بوخارست تستضيف الملتقى العالمي للخيول العربية

  • 7/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بوخارست: عصام السيد ومحمد حسن اكتملت الاستعدادات للنسخة العاشرة لأعمال الملتقى العالمي لخيول السباق العربية التي ستنطلق فعالياتها من ال 2 إلى ال 7 من يوليو، في العاصمة الرومانية بوخارست ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة وبالتزامن مع عام التسامح، وبشعار «عالم واحد 6 قارات.. أبوظبي العاصمة». ويقام المهرجان بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات». وسيقوم الدكتور أحمد المطروشي، سفير الدولة لدي رومانيا، بافتتاح الملتقى بحضور فيوريل دابيجا رئيس اتحاد سباقات الخيول في رومانيا، والذي يتألف من سبع جلسات يتم إعدادها على مدار ثلاثة أيام (3-5 يوليو) ويتوج بورشة عمل ختامية. وسيكون مضمار بيليوستي في بوخارست مسرحاً لسباقات يوم دولة الإمارات لعام التسامح في ال 6 من يوليو /‏ تموز 2019، إلى جانب حفل (جالا دينر) لتكريم ضيوف المهرجان والمشاركين. وستكون البداية يوم ال 3 من يوليو 2019 بالمؤتمر الصحفي بقاعة أثيني بالاس بفندق هيلتون بوخارست، والذي تشارك فيه مجموعة من الخبراء في سباقات الخيول العربية، والبيطريين، والملاك والمربين والفرسان، وسط حضور كبير من الإعلام المرئي والمقروء. وحرصت اللجنة المنظمة للحدث وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة لارا صوايا المديرة التنفيذية لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «إفهار»، على اختيار الخبراء والضيوف الذين يشاركون في فعاليات تلك المؤتمرات وما يصاحبها من ورش عمل مثمرة. وكانت النتيجة رائعة واكتسب المؤتمر سمعة عالمية، وأصبحت دول العالم المهتمة بالخيل العربي تحرص على المشاركة فيه، وتسعى أيضاً لاستضافة دورة من دوراته، وذلك لما قدمه من مكاسب عديدة لملاك ومربي الخيل العربي، وكذلك المدربون والفرسان من الجوانب المتعلقة بصناعة الخيل بدءاً من عملية التوليد والرعاية البيطرية والتغذية والتلقيح مروراً بالتدريب والتسويق للخيل العربي في العالم. ومن أبرز الجوانب المتعلقة بالخيل العربي، تبادل الخبرات بين المهتمين بصناعة الخيل، وزيادة عدد سباقات الخيل العربي وانتشارها لتغطي معظم دول العالم على مستوى جميع القارات.

مشاركة :