تعهدت شركة "أكسون" لصناعة كاميرات المراقبة بعدم استخدام تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجوه في الكاميرات المثبتة على الجسم التي توردها لأجهزة الأمن، في ظل الجدل الدائر حول طريقة استخدام الشرطة لهذه التكنولوجيا، في الوقت الذي تدرس فيه بعض الولايات والمدن الأمريكية حظر استخدام تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه. وذكرت "أكسون" أنها اتخذت هذا القرار بعد أن قالت لجنة الأخلاقيات التي عقدتها إن تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه ليست دقيقة بما يكفي لاستخدامها في الكاميرات المثبتة على الجسم. ونقل موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن "جيم بويرمان" عضو لجنة الأخلاقيات في "أكسون" ورئيس مؤسسة الشرطة الوطنية الأمريكية سابقا إن "اللجنة لن توافق على استخدام تكنولوجيا التعرف على الملامح، إلا إذا أصبحت هذه التكنولوجيا قادرة على مساعدة رجال الشرطة على التعرف بدقة على هوية أي فرد". يذكر أن المخاوف من تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه أدت إلى تزايد الضغوط من أجل تنظيم استخدام أجهزة الشرطة لتكنولوجيا المراقبة. ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تستخدم على نطاق واسع في الكاميرات المثبتة على الجسم بالشرطة، فإن نشطاء الدفاع عن الحقوق الشخصية والخصوصية يخشون إمكانية استخدامها في المستقبل القريب. ويدرس برلمان ولاية كاليفورنيا الأمريكية إصدار قانون يحظر استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه في الكاميرات المثبتة على الجسم، في حين تدرس عدة مدن في ولاية ماساشوستس الأمريكية حظر استخدام أي رجل شرطة لهذه التكنولوجيا. وأصدرت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية قانونا لحظر هذه التكنولوجيا.
مشاركة :