أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم (الأحد) أن أنقرة ستردّ على أي هجوم تنفّذه قوات الجيش الوطني الليبي ضد مصالحها، بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته باستهداف سفن ومصالح تركية في ليبيا. وقال آكار لوكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء: «سيكون هناك ثمن باهظ جداً لأي موقف عدائي أو هجوم، وسنرد بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى». وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أعلن أن طائرات تركية مسيرة أقلعت من قاعدة معيتيقة، قصفت منطقة وادي الربيع وعين زارة. وأشار إلى أن الجيش تمكن من صدها وكبّد الميليشيات خسائر كبيرة. وأكد الجيش استهدف العديد من الأهداف داخل مدينة غريان وعلى أطراف المدينة، إضافة إلى ضرب تمركزات إرهابية في أطراف العاصمة طرابلس. ويأتي ذلك فيما اتهم البرلمان الليبي، قوات حكومة الوفاق بتصفية أسرى وجرحى الجيش الوطني بمعركة غريان. واتهم البرلمان تركيا في بيان بإعلان الحرب على ليبيا، ووصف تدخلها بالشأن الليبي بالسافر. وتأتي تهديدات الجيش الليبي لتركيا غداة اتهامه لأنقرة بالوقوف وراء الجماعات المسلحة في ليبيا ودعم حكومة الوفاق بالأسلحة والعتاد. وكان حفتر توعد قوات حكومة الوفاق بردّ قاس وسريع، وذلك على خلفية تصفية أسرى الجيش من الجرحى داخل مستشفى غريان.
مشاركة :