كان الياباني عمر ياماوكا سفيرا للإسلام في بلاده، وهو أول مسلم ياباني يذهب لأداء فريضة الحج عام 1909. وكان عمر ياماوكا أو ميتسو تارو ياماوكا ، صحفياً ومترجماً حربياً، ومنذ إسلامه وهو يكتب ويُلقي المحاضرات في العديد من المدن اليابانية عن الإسلام ورحلته التاريخية إلى مكة المكرمة. وأسلم ياماوكا في بومباي الهندية على يد الداعية التتري عبدالرشيد إبراهيم، وكان الشيخ عبدالرشيد عائدًا من رحلة له إلى اليابان وفي طريقه إلى الديار المقدسة لأداء الحج، وخلال فترة بقائه في طوكيو، أسلم على يده العديد من اليابانيين، من بينهم عمر ياماوكا والذي رافقه في رحلة الحج. وذكر الشيخ عبد الرشيد إبراهيم في مذكراته أنه لقّن عمر ياماوكا الشهادة ثلاث مرات وأسماه “عمر” تفاؤلاً بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وفي عام 1947م شرع عمر ياماوكا وزملاؤه المسلمون في إنشاء أول جمعية إسلامية في اليابان. وألّف عمر ياماوكا ما يقرب من عشرة مؤلفات، من أهمها ”الإسلام واليهودية”، الذي ذكر فيه مخالفات ومؤامرات اليهود ضد الرسالات السماوية وخاصة الإسلام، و”يوميات رحلة في جزيرة العرب”. مختارات رابط التقديم على #وظائف الحرس الملكي لحملة الثانوية العامة التعليم ترشح نهائيًّا 10325 مواطنًا ومواطنةً لشغل الوظائف التعليمية.. هنا الأسماءشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :