لوحة البابا إينوسنت العاشر أو الناسجات أو لا كونتادينا من روائع أمير المدرسة الإسبانية للرسم دييغو فيلاسكيزالتي يتم عرضها حاليا في قاعة لو غران بالي بباريس. فيلاسكيز ذي الأصول البرتغالية عرف المجد في قصور إسبانيا خلال القرن السابع عشر. لم يكن فيلاسكيز قد تعدى العشرين من عمره حين عين رساما خاصا للملك فيليب الرابع. إبداعات فيلاسكيز شكلت بداية عهد جديد في تاريخ الفن التشكيلي. يقول غييوم كييانتز، مدير الرواق عن مكانة فيلاسكيز المميزة : مكانة فيلاسكيز في التاريخ هي كونه الرسام الشخصي لأقوى رجل في القرن السابع عشر.وفي تاريخ الفن فهو يعتبر رسام الرسامين كما قال عنه ماني. إنه من غير وجدد تقاليد الرسم الإسباني خصيصا الصور الشخصية. إبتعد عن الطراز القديم الهادئ والبارد والممل التقليدي لصور الملوك خلال ذلك العهد، فجعلها أكثرحيوية و واقعية. إستطاع فيلاسكيز أن ان يضيف سحرا على لوحاته بإعطاء إنطباع بان الهواء يدور حول شخصياته. أعمال فيلاسكيز وطريقة عمله مازالت تلهم الفن المعاصر إلى يومنا هذا. رغم الإرث الغني الذي تركه دييغو فيلاسكيز لعالم الفن فهذه اول مرة يقام فيها معرض خا ص بهذا الفنان في فرنسا. المعرض يفتح ابوابه إلى غاية الثالث عشر من يوليو/تموز القادم في أروقة لو غران بالي بباريس.