ثورة العشرين بذاكرة أحفادها الشاهد هذا الشاهد احنه أحفاد أهل العشرين

  • 7/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رنا عبد الحليم صميدع جري مريع الزيادي استطاع ثوار عشائر الفرات الأوسط (الناصرية. السماوة. الديوانية. النجف. كربلاء. الحلة ) من اخراج هذي المدن من سيطرة الإمبراطورية البريطانية مدة ستة اشهر قضوا فيها على كل معسكرات الجيش البريطاني وكانوا يعملون كلخلية ضمن خطين خط قطع وخط تقدم خط قطع الإمداد على الجيش البريطاني وكان من نصيب عشائر الناصرية والسماوة وكانوا يعملون على قطع الإمداد البري والنهري .1/قطع الامداد البري كان من نصيب عشائر الناصرية فحققت عشيرة الاعاجيب بطولة نادرة بقطع سكة القطار وقطع كل الامداد البري على الجيش البريطاني2/ قطع الامداد النهري كان من نصيب عشائر السماوه حيث بالرميثة استغلوا وجود جزرة (جزيرة أو دلتا مصغرة) وشط شط الفرات عسكر ثوار عشائر السماوة عندها وعند قدوم الزوارق الحربية البريطانية كانوا يشاغلونها بالرمي والاشتباك فترتبك الزوراق عن طريقها وتصعد الدلتا وتصبح عاجزة عن الهروب وأصبحت هذه الدلتا عبارة عن مصيدة لكل زوارق الجيش البريطاني وأفضل ممول للسلاح والعتاد من الغنائم وكانت الغنائم هذه تشحن للخط الثاني من الثوار خط التقدم خط التقدم كان من نصيب ثوار عشائر الديوانية والنجف بامتياز بطولي لا نظير له حيث تقدمت هذه العشائر بتحرير الديوانية وإسقاط المعسكرات البريطانية فيها ثم تقدمت نحو النجف والكوفة واتخذت خطين خط نهري مع نهر الفرات وخط بري عبر صحراء النجف وكربلاء بعد لن حرروا أبو صخير والكوفة تقدموا نحو الحلة وقطعوا سكة القطار في الرارنجية حيث كانت معركة بطولية بين ثوار عشائر آل زياد وآل فتلة وال شبل والغزالات وال كعب وال عيسى وبين فرسان خيالة مانشستر الذي قضوا بين قتيل واسير حتى أسر منهم أكثر من 600 جندي بريطاني اودعوا في سجن خان الشيلان بالنجف وسميت الواقعة بكارثة رتل مانشستر. ثم تقدم الثوار نحو الحلة فاسقطوا الحامية البريطانيةداخل السوق ثم نحو الهندية وإلى كربلاء وهنا رفعوا راية اول حكومة لثوار عشائر ثورة العشرين في كربلاء محافظها سيد محسن أبو طبيخ بعد أن عجزت بريطانيا من انقاذ حامياتها العسكرية في الفرات الأوسط الذي استبسل في البطولة وعجزت عن فتح طريق بري أو نهري لامداد بغداد لجأت للامداد الجوي واستعانت بالأراضي الإيرانية والأردنية بعدما أصبحت موانىء البصرة عصية على الجيش البريطاني ومن الأراضي الإيرانية والاردنية كانت تشن الغارات الجوية البريطانية على ثوار العشائر فصمدوا تحت قصف الطائرات التي استهدفت مدنهم وتجمعاتهم ولولا قلة الامداد وقصف الطائرات وتأمر دول الجوار لنجحت هذه الثورة الخالدة

مشاركة :