تحل اليوم ذكرى وقوع معركة "رأس العش" والتى وقعت في 1 يوليو من عام 1967 وهي إحدى معارك حرب الاستنزاف، ودارت أحداثها بالقرب من ضاحية بور فؤاد عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي. وكانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات.وفي يوم 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر التي تعرضت لكارثة لم تكن تتصور وقوعها ولتتمكن إسرائيل من احتلال سيناء عدا مدينة بور فؤاد الواقعة على الضفة الشرقية في مواجهة بورسعيد وقد ظنت إسرائيل أنها بما أحرزت من نجاح قد قضت تمامًا على مقاومة مصر فراحت تعد العدة للتقدم قاصدة احتلال بورفؤاد وتهديد ميناء بورسعيد.وتصدت لها القوات المصرية ودارت معركة رأس العش" وكان يدافع في منطقة رأس العش قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة المصرية عددها ثلاثون مقاتلًا تشمل سرية دبابات مدعمة بقوة مشاة ميكانيكة في عربات نصف جنزير وقامت بالهجوم على قوة الصاعقة التي تشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية ثم عاود العدو الهجوم مرة أخرى إلا أنه فشل في اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من الجنب وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف جنزير بالإضافة لخسائر بشرية واضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذي ظل تحت السيطرة المصرية حتى نشوب حرب أكتوبر 1973.
مشاركة :