أسواق الأسهم الخليجية تصعد مع ارتفاع النفط ومصر تبدأ التعافي

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

من أندرو تورشيا دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مدعومة بصعود أسعار النفط بينما بدأت البورصة المصرية التعافي بعد موجة جني أرباح مكثفة استمرت ثلاثة أسابيع. وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت حوالي 6 بالمئة إلى 58.24 دولار للبرميل يوم الإثنين مسجلا أعلى مستوياته منذ 27 مارس أذار رغم تراجعه قليلا يوم الثلاثاء إلى 57.52 دولار. وكان ذلك كافيا ليدفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للصعود 2.1 بالمئة إلى 8802 نقطة مع ارتفاع قيم التداول الي أكثر من المثلين. وزاد سهم دار الأركان للتطوير العقاري الذي كان الأكثر تداولا 5.5 بالمئة بينما قفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية 9.7 بالمئة. وارتفعت الأسهم السعودية في عدة قطاعات مع صعود سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 3.4 بالمئة وسهم زين السعودية للاتصالات 2.4 في المئة. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 1.8 بالمئة بدعم من أسهم المضاربة الرخيصة. وصعد سهم بيت التمويل الخليجي 8.6 بالمئة في أكثف تداول له منذ يناير كانون الثاني 2014 بعدما سجل قفزة بلغت 15 بالمئة يوم الاثنين. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة مع صعود سهم صناعات قطر الأكثر تأثرا بأسعار النفط 2.4 بالمئة بينما ارتفع سهم بروة العقارية 1.3 بالمئة. وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة. وبخلاف أسهم بيت التمويل الخليجي المدرجة في الكويت والتي حذت حذو الأسهم المدرجة في دبي كان سهم بنك الإثمار من كبار الرابحين بصعوده 3.4 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.5 بالمئة رغم ان ضعف حجم كان له دلالة فنية سلبية. ومن بين الاسهم الرابحة صعد سهم جلوبال تليكوم 3.9 بالمئة إلى 3.43 جنيه مصري متجاوزا ذروته التي سجلها في نهاية مارس اذار والبالغة 2.29 جنيه. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 2.1 في المئة إلى 8802 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 1.8 في المئة إلى 3777 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4560 نقطة. قطر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 11834 نقطة. مصر.. صعد المؤشر 2.5 في المئة إلى 8716 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6229 نقطة. سلطنة عمان.. أغلق المؤشر مستقرا عند 6297 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1438 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

مشاركة :