تتجه وزارة التربية إلى توقيع عقود الصيانة الشاملة لـ 4 مناطق تعليمية، حيث من المتوقع توقيع عقود صيانة لمنطقة حولي ومبارك الكبير والفروانية والأحمدي التعليمية خلال الشهر الجاري، في وقت تنتظر الوزارة موافقة ديوان المحاسبة على 5 عقود أخرى. وفي هذا السياق، كشفت مـــصــــــــــادر تربــــــويـــــــــــــة مطـــلعــــــــــة لـ «الجريدة» أن الوزارة انتهت من إجراءات الرقابة المسبقة على عقد الصيانة الشاملة الخاص بمنطقة حولي التعليمية، حيث من المتوقع الانتهاء من توقيع العقد خلال الشهر الجاري، لافتة إلى أن العقود الخاصة بمنطقة الأحمدي التعليمية ومبارك الكبير والفروانية هي الأخرى في مراحلها الأخيرة. ومن المتوقع حصول الوزارة على موافقات ديوان المحاسبة خلال الأيام القليلة المقبلة ليصار إلى توقيعها مع الشركات التي تقدمت بأقل الأسعار. وفيما يخص الـ 5 عقود المتبقية قالت المصادر إن الوزارة أرسلت الأوراق والمستندات الخاصة بهذه العقود إلى ديوان المحاسبة، حيث يتم النظر فيها حاليا، لافتة إلى أن قيمة عقود الصيانة الشاملة الخاصة بالمناطق التعليمية تتراوح بين 3 و5 ملايين دينار، بحسب نوعية وطبيعة الأعمال المطلوبة فيها، مستدركة أن هذه العقود تشمل كذلك أعمال صيانة التكييف المركزي في المدارس، والتي ستساهم في حل جزئي لمشاكل التكييف. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تعمل كذلك على الانتهاء من إجراءات 14 عقدا خاصة بالتكييف في المدارس، لافتة إلى أنها تسير وفق خطين متوازيين فيما يخص التكييف، حيث تعمل الجهات المختصة على طرح مناقصات عقود للتكييف وصيانته، ويعمل القطاع المالي بالوزارة على إجراء تعاقدات مباشرة فيما يخص وحدات التكييف لتركيبها بالمدارس التي تعاني نقصا شديدا، حيث تم تركيب 900 وحدة تكييف، ويتم العمل على إجراءات خاصة بممارسة جديدة لتوفير 900 وحدة تكييف أخرى لمواجهة أي طارئ في المدارس.