«المركز»: بورصة الكويت لا تزال الأفضل خليجياً

  • 7/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد تقرير المركز المالي الكويتي (المركز) بأن أداء السوق الكويتي ظلّ على إيقاعه الإيجابي منذ بداية العام الحالي، ليسجل مكاسب للشهر السادس على التوالي، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق 1.9 في المئة، في حين صعد مؤشر السوق الأول 2.3 في المئة خلال يونيو.وأكد أن السوق الكويتي تألق خلال النصف الأول من العام الحالي ليكون الأفضل أداءً خليجياً بمكاسب وصلت إلى 19.1 في المئة، حيث عزا التقرير ذلك إلى المناخ الإيجابي الذي صاحب قرار «مورغان ستانلي» النظر في إعادة تصنيف السوق وترقيتها.وأشار إلى أنه في 25 يونيو، اتخذت المؤسسة الدولية قرارها الرسمي بترقية السوق الكويتي ليكون سوقاً ناشئا في أكبر مؤشر عالمي، حيث سيتم تفعيل القرار بعد أن توفر البورصة هيكل الحسابات المجمعة، وعمليات تقابل حساب الاستثمار الواحد للمستثمرين الأجانب في موعد غايته نهاية نوفمبر المقبل.وأضاف أنه عند تفعيل الموافقة النهائية من قبل مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي، فإنه من المتوقع أن تدرج الأسهم الكويتية في مؤشرات الأسواق الناشئة بحلول مايو 2020. وعدّ التقرير إعلان «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة عن ترقية السوق الكويتي إلى تصنيف «سوق ناشئة»، بعد استيفاء الشروط، خطوة لافتة نحو تطور أسواق الأسهم الكويتية، مرجحاً أن تجتذب الخطوة حجماً كبيراً من التدفقات الاستثمارية النشطة والخاملة إلى البلاد.ولفت إلى أنه من بين الأسهم القيادية في السوق الكويتي، حقق سهم «أجيليتي» وسهم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) أعلى المكاسب، بزيادة 5.3 و5 في المئة على التوالي. وذكر التقرير أن القطاع العقاري الكويتي قد شهد تباطؤاً في تنفيذ الصفقات على مدى الأعوام الماضية في ظل تراجع الأسعار نتيجة تراجع أسعار النفط وتراجع ثقة المستثمرين، إلا أن القطاع قد تعافى من تلك المرحلة، ويشهد حالياً بداية صعود منحنى الأداء إيجابياً، الأمر الذي أسفر عن تحقيق الشركات العقارية أرباحاً لافتة، متعافيةً من آثار الأشهر التسعة الماضية. وأوضح «المركز» أن أداء «ستاندرد آند بورز» للأسواق الخليجية سجل مكاسب بلغت 2.5 في المئة للشهر، مدفوعاً بأداء الأسهم السعودية، وقاد مؤشر «تداول» السعودي المكاسب، بارتفاع نسبته 3.6 في المئة، تلته أسواق البحرين، والكويت، وقطر، ودبي بإغلاق على مكاسب نسبتها 2.6، و1.9، و1.8، و1.5 في المئة على التوالي، في حين تراجع مؤشرا عُمان وأبو ظبي خلال يونيو بنسبة 1.3 و0.5 في المئة على التوالي.وأفاد بأن مؤشر السوق السعودي تعافى في أعقاب إدراجه ضمن مؤشرات «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، حيث ترى مؤسسة التمويل الدولية أن من شأن هذا الإدراج اجتذاب 10.8 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في سوق الأسهم السعودي، إذ كان «تداول» السعودي صاحب ثاني أفضل أداء بين أسواق الخليج خلال النصف الأول بمكاسب إجمالية بلغت 12.7 في المئة خلال العام.

مشاركة :