أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، استهدافه أول من أمس اجتماعاً لقياديين في تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» شمال غرب سورية، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الليلة قبل الماضية، بشن غارة ضد «قيادة تنظيم القاعدة في سورية استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب» المحاذية لإدلب، مشيراً إلى أن «العملية استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في سورية مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا، ومدنيين أبرياء». وكان المرصد السوري قد ذكر، الليلة قبل الماضية، مقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديين من جنسيات عربية مختلفة، في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بـ«القاعدة»، بقصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي. والقياديون الستة هم: تونسيان وجزائريان ومصري وسوري. وأوردت القوات الأميركية في بيانها أن «شمال غرب سورية لايزال يُشكل ملجأً آمناً ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة في سورية لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب». كما أكدت واشنطن عزمها مواصلة «استهداف (داعش) و(القاعدة) لمنع المجموعتين من استخدام سورية كملجأ آمن لهما». من ناحية أخرى، أعلن المرصد أن ميليشيات «حزب الله» سحبت مجموعات من عناصرها من ريف دمشق والجنوب السوري بشكل سري ونقلتهم إلى مدينة الزبداني في القلمون، الذي بات «حزب الله» يسيطر عليها بشكل كامل. وأكدت مصادر أن «حزب الله» لايزال يتمركز في ثكنة عسكرية كبيرة عمد إلى إنشائها قبل سنوات غرب مدينة قارة في القلمون، وفق المرصد. وبحسب المرصد، لم يشارك «حزب الله» في المعارك الأخيرة بإدلب في منطقة خفض التصعيد، على عكس المعارك السابقة التي كانت ميليشيات «حزب الله» والإيرانيون يلعبون دوراً رئيساً فيها. من جهة أخرى، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي إلى 15 شخصاً، بينهم ستة مدنيين وتسعة من الميليشيات الموالية لدمشق.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :