شيع آلاف الفلسطينيين، أمس، في مدينة القدس المحتلة جثمان الشهيد الفلسطيني محمد عبيد (20 عاماً)، الذي ارتقى ليلة الخميس الماضي، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، خلال مواجهات وقعت في حي العيسوية بالقدس، ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، مرددين «بالروح بالدم نفديك يا شهيد»، في حين كثف الاحتلال تعزيزاته الأمنية محولاً القدس إلى ثكنة عسكرية. وقال المحامي محمد محمود، محامي عائلة عبيد: «وافقت «إسرائيل» على تسليم الشهيد وتشييعه في النهار بعد الضغط الذي وجدوه من العيسوية، والمواجهات المستمرة فيها، وشعور «الإسرائيليين» بأنهم إن لم يسلموا الجثمان فسيؤدي ذلك الى توتر شديد في فترة صيف سياحية».وجدد مستوطنون، اقتحامهم للموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، لليوم الثاني على التوالي، وسط حماية جيش الاحتلال، وانتشاره على جميع المداخل، فيما أُغلق الموقع الأثري أمام الفلسطينيين. وأخطرت سلطات الاحتلال، بوقف البناء في 3 منازل، ومنشأة صناعية في بلدة الجلمة شمال مدينة جنين بالضفة. وأطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار على قوارب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة، كما أطلقت قوات الاحتلال النار على المزارعين شرق خان يونس في القطاع.واعتقلت قوّات الاحتلال 7 فلسطينيين من محافظات الضّفة، فيما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية محاكم الاحتلال التعسفية، مؤكدة أنها باطلة وغير شرعية. (وكالات)
مشاركة :