نقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله، إن تركيا تدرك حقيقة أن سكان إقليم شينجيانغ في الصين يعيشون حياة سعيدة، وهي منطقة تدير فيها الصين خطة مثيرة للجدل لإزالة التطرف.وفي مقابلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، أظهر "أردوغان" ملاحظة أكثر إيجابية، وفقًا لما ذكرته إحدى وسائل الإعلام الصينية، عقب هذا الحدث.وحسب التلفزيون الحكومي، أضاف "أردوغان": "أنها لحقيقة أن شعوب منطقة شينجيانغ الصينية تعيش بسعادة في تنمية الصين وازدهارها"وكما أوردت "رويترز"، أكد الرئيس التركي: "تركيا لا تسمح لأي شخص بالتحريض على التنافر في العلاقات التركية الصينية. تركيا تعارض بشدة التطرف وترغب في زيادة الثقة السياسية المتبادلة مع الصين وتعزيز التعاون الأمني".وأشار تقرير إعلامي، أن "شي" أخبر "أردوغان"، أنه يتعين على البلدين اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.وأضاف "شي"، أن الصين تقدر تصريحات "أردوغان" العديدة التي تقول، إنه لن يسمح "لأي قوات بالقيام بأنشطة معادية للصين في تركيا وتعلق على تركيا الكثير من التأكيدات عدة مرات على دعمها للصين في محاربة الإرهاب".ولقي المئات حتفهم في الاضطرابات في السنوات الأخيرة في شينجيانغ ، التي ألقت عليها بكين باللوم على المتطرفين الإسلاميين والانفصاليين.وواجهت الصين إزدراءً دوليًا متناميًا لإقامة ما تسميه مراكز تدريب المهنيين لمكافحة التطرف في إقليم شينجيانغ، موطن لأغلبية مسلمي الإيغور الذين يتحدثون اللغة التركية، والتي تعتبرها العديد من الدول الغربية معسكرات اعتقال.وتركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي أعربت بانتظام عن قلقها إزاء الوضع في شينجيانغ، بما في ذلك في فبراير في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب غضب الصين.