فتح مدرب المنتخب المصري خافيير أغيري النار على عدد من لاعبيه، وعلى رأسهم الثنائي مروان محسن وعبدالله السعيد، بسبب تراجع مستواهما بشكل كبير في المواجهات الثلاث الأولى التي خاضها الفراعنة في الدور الأول لكأس الأمم الافريقية، أمام زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا، رغم حصولهما على فرصة المشاركة لوقت كاف. وأكد أغيري أنه لن يتوانى في استبعاد أي لاعب لا يؤدي دوره أو المطلوب منه في المواجهات المصيرية والحاسمة، بداية من دور الستة عشر، المقرر أن تبدأ مبارياته الجمعة المقبل. وعقد المدرب المكسيكي جلسة ساخنة مع اللاعبين، قال فيها إنه يشعر بإحباط شديد، شأنه شأن الجماهير المصرية، بسبب الأداء السيئ لبعض العناصر التي راهن عليها، بل وأصر على وجودها في معسكر البطولة الإفريقية، وتحدى سهام الانتقادات التي طالت الجهاز الفني بسبب اختياراته لقائمة البطولة، لكنه لا يرى مردودا جيدا داخل الملعب. وعلمت "الجريدة" أن رئيس اتحاد الكرة المصري هاني أبوريدة تحدث مع الجهاز الفني عقب مباراة أوغندا التي أقيمت مساء الأحد الماضي، وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين، في ختام مباريات الجولة الأولى، عن سبب تراجع الأداء وتسجيل أي أهداف حتى الآن من جهود فردية للاعبين. وطلب أبوريدة من خافيير أغيري ومعاونيه اتخاذ ما يلزم من قرارات حتى لا يفشل المنتخب في التتويج باللقب الإفريقي، خصوصا مع وجود منتخبات قوية قدمت حتى الآن مستويات جيدة جدا، مثل الجزائر والمغرب والسنغال. في السياق ذاته، طلب المدرب المكسيكي من أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى المنتخب، تصحيح الأخطاء القاتلة التي يقع فيها أحيانا الحارس الأساسي محمد الشناوي في المباريات، وعدم اختيار التوقيت الصحيح في الخروج على الكرة.
مشاركة :