كأس الأمم الأفريقية.. نجوم القارة السمراء خارج نطاق الخدمة في مرحلة المجموعات

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع صلاح وماني وزياش يثير علامات الاستفهام.. والإرهاق ودرجات الحرارة أبرز المبرراتعادة ما تكون البطولات المجمعة، شاهدة على تألق اللاعبين، خاصة نجوم الصف الأول، الذين يعول عليهم الجمهور والجهاز الفني، ولكن هذا لم يحدث على الأقل مع نهاية مرحلة المجموعات، لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في مصر والتي تستمر حتى يوم 19 يوليو الجاري، رغم وجود أكثر من اسم كان من المتوقع أن يقدموا أكثر مما حدث في الدور الأول.ولعل محمد صلاح النجم المصري المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، أبرز هؤلاء اللاعبين، فرغم أن اللاعب سجل هدفين، قاد بهما الفراعنة إلى دور الـ16، إلا أنه لم يقدم بعد المردود المنتظر منه، خاصة بعد أن وصل إلى قمة تألقه عالميًا، بعد التتويج مع فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا.ورغم المجهود الذي يبذله محمد صلاح في الملعب، إلا أن هناك ثمة مشكلة ما في صفوف المنتخب، جعلته لا يقدم بعد كل ما يمتلك، وهو ما ترك علامات استفهام واسعة خلال الأيام الماضية، من جانب المتابعين للبطولة.الأكيد، أن محمد صلاح، يحلم بالفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، هذا الموسم خاصة وأن هذا سيقربه من التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم، بعد الفوز بدوري الأبطال، مع ناديه، وهو ما يزيد من الضغوط عليه، فضلًا عن أن المصريين يعقدون كل الآمال عليه لقيادة الفراعنة للفوز باللقب الثامن في التاريخ، وكسر الرقم القياسي لمصر في عدد مرات الفوز باللقب، الأهم على مستوى القارة السمراء.أما زميله السنغالي، ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي، فلا يختلف الأمر بالنسبة له، على الأقل مع نهاية مرحلة المجموعات، وهو ما قد يرجعه البعض إلى الإرهاق البدني الذي يعاني منه اللاعبون بعد موسم شاق، فضلًا عن كون النسخة الحالية من البطولة هي الأولى التي تقام في الصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة في مصر، بعد تغيير نظام "الكان" التي كانت تقام في الشتاء، بعد اعتراض الأندية الأوروبية نظرًا لوجود العديد من النجوم الأفارقة بين صفوفها، ولكن الأكيد أيضًا أن تلك المبررات غالبًا ما تكون "شماعة" خاصة وأن هؤلاء اللاعبين يمتلكون من الخبرات ما يؤهلهم للعب تحت أي ظرف.ونفس الأمر بالنسبة للمغربي حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام الهولندي، والذي توقع كثيرون توهجهه على الملاعب المصرية، بعد الموسم الكبير مع فريقه والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن الأداء الباهت للاعب مع باقي نجوم المنتخب المغربي، زاد من حدة التساؤلات، حول سبب تراجع النجوم، وما سيحدث في قادم الأدوار.

مشاركة :