جيل Z يقودون ثورة تهدد العلامات التجارية بالإفلاس

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على مدار العقد الماضي، تدافعت العلامات التجارية لخدمة جيل الألفية، وهو أول جيل مهووس بالإنترنت وتم إلقاء اللوم عليه في تهديد العديد من الصناعات، وإجبار تجار التجزئة على إعادة التفكير في استراتيجيات البيع عبر الإنترنت، إلا أن الجيل الذي يليه المعروف بجيل Z، الذين تتراوح أعمار منتسبيه مابين 13 و21 عاما، بدأوا يستعدون لدخول سوق العمل بقوة، وأصبحوا قوة هائلة في الاقتصاد. ويقول الخبراء في تقرير أعده موقع Business Insider، إن هذا الجيل لن يكون امتدادا للجيل السابق، ويجب ألا يُنظر إليه على أنه جيل الألفية، إذ أنهم يفكرون في ثمن الشراء قبل كل شيء، ويبحثون عن القيمة. طريقة التفكير يشير التقرير إلى أن جيل z يفكرون في طريقة الشراء عن طريق التسوق، مثلا لشراء ملابس من ماركات ذات أسعار منخفضة، أو شراء أشياء أكثر تكلفة تستمر لفترة أطول، فيما يفضلون ادخار أموالهم في حساباتهم البنكية بدلا من صرفها، وشمل التقرير استطلاع 1884 أميريكا تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عاما، حيث تم سؤالهم عن العامل الأكبر عند تحديد شراء سلعة معينة من علامة تجارية معينة، ليقول 60% منهم أنهم ينظرون إلى المبلغ قبل كل شيء، ويرى التقرير أن هاجس السعر عند هذا الجيل، يجعلهم على الفور أقل ولاء للعلامات التجارية، وهو مايهددها بتراجع الإيرادات، داعيا إلى العمل بجد أكثر لكسب ولائهم، ويشير التقرير إلى أن الجيل الجديد بدأ بإنشاء العلامات التجارية الخاصة به، بحيث أصبح المستهلك هو من يقود العلامات التجارية وليس العكس.ماهي العوامل التي ينظر إليها جيل Z عند الشراء من العلامات التجارية؟ السعر: 60% القيم المشتركة: 18% الحضور على وسائل التواصل الاجتماعي: 9% انطباعات الأصدقاء: 7% أخرى: 6%

مشاركة :