قوات الجيش الليبي وحكومة الوفاق يتبادلان الاتهامات حول حادث تاجوراء

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أسفر قصف أصاب مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء، التي تبعد 11 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس، فجر أمس الأربعاء، عن سقوط 40 قتيلا و80 مصابا، وفقا لفضائية "العربية".وأكدت مصادر طبية، مقتل ما لا يقلّ عن 40 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة وجرح 80 آخرين، خلال غارات جوية مجهولة أصابت مركز إيواء اللاجئين في ضاحية تاجوراء.ومن جانبه، قال مركز إيواء تاجوراء للمهاجرين غير الشرعيين، في بيان صحفي: إنه تعرّض لقصف جوي عنيف، أودى بحياة عدد كبير من المهاجرين وإصابة آخرين، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو من موقع الحادث عشرات القتلى والجرحى، ووثقت لحجم الدمار الذي لحق بمبنى المركز، جرّاء الغارات الجويّة.ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها على الفور عن هذه الغارات، في ظل اتهامات متبادلة بين قوات الجيش الليبي وحكومة الوفاق، اللتين تخوضان منذ الرابع من شهر أبريل الماضي، مواجهات ومعارك عنيفة بضواحي العاصمة طرابلسواتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، طيران الجيش الليبي، باستهدافه لمركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، مطالبا البعثة الأممية، بضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة موقع الحادث وتوثيق "هذه العملية الإجرامية".فيما تحدثت صفحة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش، عن قصف بالهاون، نفذته المليشيات المسلّحة على مركز المهاجرين، للتغطية على خسارتها والبحث عن ذريعة لصنع الرأي العام، بعد الضربات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكر كتيبة "الضمان" التابعة لها.

مشاركة :