تقليص زراعة القطن وزيادة مساحة الأرز.. نقيب الفلاحين يكشف عن تطورات جديدة في القطاع

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، عن أبرز أخبار وزارة الزراعة في النصف الأول من 2019، ومنها زيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز بنحو 350 ألف فدان عن عام 2018 بالتنسيق بين وزارتي الموارد المائية والري ووزارة الزراعة.وقال "أبو صدام" إنه تم زيادة المساحة المخصصة لزراعة الارز من 724 ألف فدان عام 2018 إلى مليون و74 ألف فدان بإضافة 200 ألف فدان بأصناف قصيرة العمر ومتحمله للجفاف (تستهلك نفس كميات المياه التي تستهلكها الذرة) مع تحملها للملوحة و150الف فدان بمياه الصرف الزراعي. وأكد أن هذا الأمر أسعد جميع مزارعي الأرز والمهتمين بالشأن الزراعي ومحبي الأرز المصري حيث ساهم هذا القرار في تقليص فاتورة استيراد الارز والتقليل من خطر تعرض الأرض القريبة من البحر للبوار وإعادة الاستفادة من مياه الصرف الزراعي التي كانت تلقي في البحر دون فائده. واضاف ابوصدام أن وزارة الزراعة، أعلنت أن إجمالي الصادرات خلال الفترة من الأول من يناير 2019 وحتى 29 مايو من نفس العام بلغت 3 ملاييـن و514 ألفا و783 طنا من المنتجات الزراعية، بزيادة 390 ألفا و847 طنا عن نفس المدة من العام الماضي، وذلك نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلت من الوزارة بتطوير وهيكلة الحجر الزراعي وفتح اسواق تصديرية جديدة ونجاحها في رفع الحظر عن المنتجات المصرية.ولفت "أبو صدام" إلى وجود دودة الحشد الخريفيه الفتاكة بمصر، ووفقًا لتقرير خاص بنتائج تحليل عينة حشرية تم أخذها من قرية العقبة بمركز كوم أمبو بأسوان، بأحد حقول الذرة الشامية، قام معهد بحوث أمراض النباتات بتعريف العينة ظاهريًا على أنها دودة الحشد الخريفية، كما تمت المطابقة بتقنية البصمة الوراثية.وتعد دودة الحشد الخريفية أحد أشرس أعداء المزارعين ،فهي تتغذى على أكثر من 80 محصولًا من بينها الأرز، و السرغوم (الذرة الرفيعة)، والدُخن، و قصب السكر، ومحاصيل الخضروات والقطن، ولكنها تفضل الذرة وتترك دودة الحشد الخريفية أثرًا مدمرًا علي المحاصيل المصابه مما يتتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة وتطير هذه الحشرة بسرعة كبيرة، حيث تقطع ما يصل إلى 100 كلم في الليلة الواحدة، كما أنها قادرة على الهجرة لمسافات طويلة. كما أنها تتوالد بشكل كبير حيث يمكن لليرقة خلال حياتها القصيرة أن تضع ما يقرب من الف بيضه.وكشف "أبو صدام" عن تراجع المساحات المنزرعة بالقطن خلال الموسم الحالي 2019، إلى أكثر من 30% بزراعة 215 ألف فدان، مقارنة بـ336 ألف فدان خلال الموسم الزراعي الماضي. بعد تعثر تسويقه عام 2018 ورفض شركات القطاع العام استلام الأقطان من المزارعين، الأمر الذي أدى إلى تكدس المحصول لدى التجار والمزارعين، الأمر الذي جعل الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة يقول"أن محصول القطن لا كرامة له في بلده، وتجربة زراعته أصبحت تجربة مريرة، بخاصة أن جميع الشركات الخاصة بالتسويق خذلتنا وخلعت، وكانت تستهدف تحقيق المصلحة الخاصة بدلا من المصلحة الوطنية".

مشاركة :