دعت أمانة الاحساء ممثلة في وكالة الخدمات ” الإدارة العامة لصحة البيئة ” المطابخ الاهلية والتي ترغب في ذبح الانعام خلال فترة السماح بذلك من أيام عيد الأضحى المبارك ( 10- 13 ذي الحجة ) وفق الاشتراطات الصحية والمهنية وبحسب التعميم الوزاري بشأن ذلك لمزاولة هذا النشاط ” المؤقت ” التوجه لاقرب بلدية فرعية لاستكمال الإجراءات المتعلقة بذلك . وخصصت الامانة رابطاً الكترونياً عبر بوابتها الالكترونية للاشتراطات المتعلقة بالسماح بذبح الانعام للمطابخ الاهلية ، كماحددت الامانة يوم الـ 22 من شهر ذي القعدة الحالي فترة أخيرة للتجهيز والاستعداد من قبل المطابخ بعد تقديمها لشهادة الطبيب البيطري المؤهل للكشف عن المذبوحات قبل وبعد الذبح وكذلك عقد النظافة ورمي المخلّفات ، على ان يتم إيقاف اصدار تصاريح الذبح في المطابخ الاهلية في يوم 25 ذي القعدة، وستقوم الامانة بالتنسيق مع مديرية الشرطة بشأن أسماء المطابخ المرخصة والايعاز للمديرية بإيقاف أي مطبخ غير مرخص بمافي ذلك ملاحظة أي تصرف مشتبه به في هذ الصدد .وأشار وكيل الأمانة للخدمات المهندس ناجي بن صالح المري الى انه يتوجب على المطابخ الاهلية الراغبة في ذبح الانعام خلال الأيام المسموح بها من شهر ذي الحجة التقيد باللوائح والأنظمة المقرة لذلك ومنها ( أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول ،استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها وفق الضوابط واللوائح الخاصة بها ، تخصيص موقع مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها تتوفر به جميع المعدات اللازمة لإتمام عمليات الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة ،الحرص على النظافة الدائمة ، توفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة وجمع المخلفات والنفايات في أوعية مغطاة ومحكمة الغلق والتخلص منها يومياً في المكان المحدد من قبل الامانة وفق الآلية التي تحددها ، تعهد صاحب المطبخ بالالتزام بتعليمات عدم الذبح بالمطبخ بعد انتهاء فترة السماح) .من جانبه شدد مدير الإدارة العامة لصحة البيئة في الأمانة الدكتور إبراهيم الشبيث على ان الذبح العشوائي خارج المسالخ المتخصصة اوفي المواقع غير المرخص لها من قبل الأمانة يعد مخاطرة غير محسوبة العواقب ، مشيراً الى ان الذبح في المسالخ العشوائية يتم في ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري السليم للأنعام قبل وبعد الذبح مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية مما يتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم وكذلك عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة والتسبب بالتشويه البصري والمكاني لها.
مشاركة :