دعوة لنشر الحب والسلام والتسامح

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فى مصر ستجد كل ما هو جميل وكل ما هو منطقى وكل ما هو معقول ، وستجد أيضا عكس كل ما هو جميل ومنطقى ومعقول, وأهم ما ستجده الالتصاق العميق بين الأفراد فى المجتمع المصرى الذى ينتج عنه علاقات طيبة ومحترمة يشوبها كل ما هو جميل ومنطقى ومعقول وعكسهم، لذلك يجب أن إرساء قواعد العلاقات الإنسانية بمبدأ الحب والسلام والتسامح الذى قد يفقده البعض فى علاقاته مع الآخرين فيفقده المجتمع كنتيجة حتمية حينما يتخلى الأفراد عن القيم الإيجابية، كما يجب أن نبدأ جميعا فى إرساء كل القواعد المتعلقة بالقيم الإنسانية المحترمة التى تقود صاحبها للعمل بهدف تحقيق ونشر ثقافة السلام والتسامح.إن دبلوماسية وهدف الثقافة العامة هى تطوير المجتمع الى الأفضل, ولن يحصل المجتمع على أفضليته بين المجتمعات إلا بحصوله على القيم المدروسة المخطوطة والمعنوية ، تلك التى تتداخل فى الإطار الإيجابى للقيم فينتج عنها الإسهام فى بناء وتدعيم ثقافة السلام , والوصول الى الحب والسلام والتسامح المجتمعى ليس بالشىء الهين السهل وإنما يتم من خلال تفكير وبحوث وتعليم وتطوير الذات البشرية حتى يمتلك قدرته على التفريق بين الصواب والخطأ والمفهوم واللا مفهوم والوعى واللاوعى، ومعاندة المعوقات التى تعوق فكرة نشر الحب والسلام والتسامح.كما أن إشاعة ونشر ثقافة التسامح يجب أن يبدأ من المنزل منذ لحظة ميلاد الطفل وزرع هذه القيم داخله فى كل مراحل حياته, ويجب نشر الحب والتسامح والسلام فى كل مراحل التعليم من خلال تأصيل العديد من القيم والمواقف وأساليب الحياة التى تستند إلى الاحترام الكامل لمبادئ السيادة وحقوق الإنسان والحريات والاعتماد على الحوار المنطقى بين الأفراد والمؤسسات وترسيخ مفهوم التعاون بين الجميع بما يتيح إخراج السلوك المنطقى الذى يحمى الفرد من الفرد ويحمى المجتمع من الفرد ويحمى الفرد من نفسه .ياسادة ... دعونا نبدأ فى دعوة الناس لنشر لحب والتسامح والسلام بأليات جديدة ورؤى عميقة وقناعات محترمة , ذلك لأن تحقيق ونشر الحب والتسامح لا يمكن تحقيقها دون جهود مبذولة من الجميع وعلى كل الأصعدة فى كل المستويات ، فالحب والتسامح من أولويات التنمية السليمة ، كما يجب القضاء على العنف والأسباب التى تؤدى إليه لمطالبة الناس بقناعات سلمية وسليمة .

مشاركة :