وفق إحصائيات كشف عنها رئيس مكتب حماية الدستور بولاية شمال الراين وستفاليا، فإن عدد السلفيين ارتفع إلى أكثر من الضعف في الأعوام الأخيرة . كما أوضح المسؤول أن 109 مساجد من أصل 850 مسجدا يخضعون لمراقبة الاستخبارات الداخلية. صورة من الأرشيف لأحد مساجد ولاية شمال الراين وستفاليا. قال رئيس مكتب حماية الدستور بولاية شمال الراين وستفاليا (غرب ألمانيا) بوركارد فراير، إن 109 مساجد من مجموع 850 مسجدا موجودا في الولاية تخضع لمراقبة السلطات الأمنية. وأكد فراير في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء (الثالث من تموز/ يوليو 2019) في مدينة دوسلدورف إن هذا العدد ازداد بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة. وأوضح المسؤول الأمني بأنه يتم تصنيف مسجد ما بكونه "ذو ميول تطرفية" عندما يقصده سلفيون متطرفون أو تتكرر فيه خطابات الكراهية. ومن بين 109 مساجد خاضعة لرقابة الجهات الأمنية، هناك 70 مسجدا تحوم الشكوك حول توجهاته السلفية. وتعتبر السلطات أن 16 مسجدا آخرا له ارتباط مادي وهيكلي بجماعة الإخوان المسلمين. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد السلفيين المسجلين في الأعوام الخمسة الأخيرة ارتفع إلى أكثر من الضعف، من 1500 إلى 3100 سلفي، 800 منهم لديهم ميول للعنف. كما أن 250 سلفيا في ولاية شمال الراين وستفاليا يصنفون "خطيرين" أي أنهم أقرب للإرهابيين حسب فراير. ومن بينهم عائدون من مناطق القتال التي كانت خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويصف وزير داخلية شمال الراين وستفاليا هيربرت رويل هؤلاء العائدين بأنهم متطرفون وجزء منهم لديه تجارب في القتال. ويؤكد رويل على أن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطرا كبيرا. أما بخصوص نسبة النساء بين السلفيين فهي تمثل 18 في المائة حسب رئيس مكتب حماية الدستور (جهاز الاستخبارات الداخلية) بولاية شمال الراين وستفاليا. هـ.د/أ.ح (ك ن أ)
مشاركة :