وضعت الاستخبارات الداخلية الألمانية بولاية براندنبورغ فرع حزب البديل من أجل ألمانيا تحت المراقبة في نطاق الولاية. تقول وزارة الداخلية المحلية إن القرار المتخذ بشأن الحزب اليميني الشعبوي قد اتخذ بعد مراجعة طويلة المدى. حزب البديل من أجل ألمانيا (أ ف د)، هو أقوى حزب معارض في البرلمان الألماني وثالث أقوى الأحزاب في ألمانيا عموما قررت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية براندنبورغ الألمانية وضع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي تحت المراقبة في نطاق الولاية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الإثنين (15 يونيو/ حزيران 2020) عن وزارة الداخلية المحلية قولها إن الهيئة اتخذت هذا القرار عقب مراجعة طويلة المدى. وبحسب حكومة الولاية فقد تم إبلاغ لجنة الرقابة البرلمانية في برلمان ولاية براندنبورغ بالفعل بالقرار يوم الجمعة. تأتي هذه الخطوة عقب إقصاء السياسي البارز في ولاية براندنبورغ، أندرياس كالبيتس، من عضوية الحزب بأغلبية ضئيلة من أصوات هيئة رئاسة الحزب على المستوى الاتحادي، وذلك على خلفية عضويته لتنظيم "الشباب الألماني المخلص" اليميني المتطرف وحزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ في تسعينيات القرن الماضي وأنه عمل طوال سنوات على إخفاء علاقاته بتلك التنظيمات اليمينية المتطرفة. لكن كالبيتس نفى تلك الاتهامات وقرر اتخاذ إجراءات قضائية للطعن على قرار الحزب. يذكر أن صعود حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) في الانتخابات العامة في عام 2017 جعل منه ثالث أقوى حزب في البلاد وأكبر قوة معارضة في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، ما أرسل تسبب في إرسال إشارات صادمة داخل ألمانيا. (د ب أ، ا ف ب)
مشاركة :