كوشنر يلمِّح إلى خطة لـ «تصفية» قضية اللاجئين الفلسطينيين

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صرّح جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الأخير معجب بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ويريد إشراكه في الخطة الأمريكية للسلام المُسماة «صفقة القرن»، وألمح إلى أن خطته للسلام في الشرق الأوسط ستسعى إلى تحسين دمج اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية، بينما يرى الفلسطينيون أن هذه الخطة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين، في حين تعهد ترامب بحماية أمن «إسرائيل» خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.وقال كوشنر، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأربعاء، عبر الفيديو، إن ترامب «معجب جداً» بعباس، ويسعى إلى إشراكه في خطة السلام الأمريكية؛ لتسوية الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» في الوقت المناسب، مضيفاً: «أبوابنا مفتوحة دائماً أمام القيادة الفلسطينية». وأشار كوشنر، متطرقاً إلى نتائج مؤتمر البحرين، الذي عرضت فيه إدارة ترامب البعد الاقتصادي من «صفقة القرن»، إلى أنها «خطة جدية»، لافتاً إلى أن «الفلسطينيين بحاجة إلى التقدم»؛ لكنه أردف أن الولايات المتحدة لا تستطيع إطلاق العمل بها «حتى يتم التوصل إلى تفاهمات بخصوص السلام». ولمح المسؤول كذلك إلى أن الخطة الأمريكية قد تشمل دعوة اللاجئين الفلسطينيين إلى البقاء دائماً في الأراضي التي يقيمون فيها حالياً، بدل العودة إلى المناطق التي ضمتها «إسرائيل»؛ وقال: إن «اللاجئين اليهود تمكنوا من الاندماج في المجتمعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم؛ لكن ذلك لم يحدث للفلسطينيين». ورداً على سؤال حول لبنان الذي يرفض منح الفلسطينيين الجنسية، ويعيش عدد منهم في مخيمات ، قال كوشنر: إنه يعتقد أن لبنان الذي يعاني حساسيات طائفية، يريد حلاً «عادلاً». وأضاف: «أعتقد كذلك أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والذين حرموا الكثير من حقوقهم ولا يعيشون في أفضل الظروف، يودون وضعاً يوفر لهم سبيلاً يمكنهم من الحصول على المزيد من الحقوق». وقال: إن الولايات المتحدة، ستعلن خلال الأسبوع القادم عن الخطوات التالية في «صفقة القرن»، متهماً الفلسطينيين بارتكاب «خطأ تاريخي» بمقاطعة ورشة البحرين . وأضاف: بعد أسبوع على ورشة البحرين، «سنعلن الأسبوع المقبل عن الخطوات المقبلة (ضمن صفقة القرن) وسنواصل المضي قدماً». وأكد، أن الهدف من ورشة البحرين كان وضع خطة اقتصادية للمنطقة، يمكن تطبيقها في إطار حل سياسي، مشيراً إلى أنه لا نية للاستمرار في هذه الاستثمارات، قبل أن يكون هناك تقدم على المسار السياسي.وأكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف في ختام مباحثاته، في موسكو، مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، أن الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» هو أولوية للعالم الإسلامي، ودول أخرى كثيرة، وعبّر بوضوح عن التمسك والالتزام بتسوية هذا الصراع على أساس القرارات الدولية؛ ومبادئ مؤتمر مدريد؛ ومبادرة السلام العربية. .(وكالات)

مشاركة :