(النادي) تستضيف صاحب مقطع (فتاة الحاوية) ويؤكد عبرها : آسف .. آسف .. آسف

  • 4/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

(اعتذر.. ولم اقصد الإساءة) كانت تلك أول كلمات صاحب مقطع (فتاة الحاوية) الشاب فيصل عبدالله حافظ الذي لم يتعد عمره الـــ (24) عاماً، معبراً عن حزنه لما آلت إليه الأحداث بشكل متسارع بعد انتشار (مقطع سناب شات) كانتشار النار في الهشيم، والذي صوره بعد مشاكسات بينه وبين أصدقائه بعد نهاية مباراة الاتحاد والنصر يوم السبت الماضي. فلم يتوقع أن يعود عليه المقطع بسيل من الشتائم والانتقادات خلال اليومين الماضيين عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، والذي كان يهدف منه الرد على اصدقائه الذين أثاروه بعدد من المقاطع المصورة، وفتحت (صحيفة النادي) له المجال ليتحدث عن قصته، ويكشف عن تفاصيلها ويقدم اعتذاره: بدأت قصة فايز مع مقطع (فتاة الحاوية) صباح يوم الأحد بعد رغبته في الرد على بعض الرسائل التي وجدها من اصدقائه عبر (الواتس اب)، وقال: توجهت في الثامنة صباحاً لتصوير المقطع دون أن يكون هدفي الإساءة للفتاة أو لفعلها، وكان فقط مجرد رد لعدد من الأصدقاء الذين لم يتوقفوا عن إرسال العديد من الصور والمقاطع التي أثارت غضبي. يكمل في حديثه: لم أكن على علم بأن المقطع الذي صورته صباحاً سيعود علي بالكثير من الانتقادات والشتائم التي وصلت لعائلتي، وابلغني فيها احد الاصدقاء بعد 12 ساعة من انتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف:اصبت بحالة نفسية بعد قرأتي لمئات التغريدات المسيئة بعد مشاهدتهم للصورة التي ارسلها احد اصدقائي، واصبحت بحالة احباط شديدة، وسعيت لأن اصحح من خطأي الذي ارتكبته بالبحث عن الفتاة. وزاد فيصل: انطلقت في صباح الامس للبحث عنها بعد أن صليت الفجر، وخلال ساعات من بحثي المتواصل عنها وجدتها واصبت بصدمة تخالطها فرحة، وجمعت البعض من حولي لتأكيد موقفي على الاعتذار، وقمت باهدائها عددا من الهدايا، بالإضافة لقميص الاتحاد، وقدمت اعتذاري عبر مقطع فيديو نشرته عبر صفحاتي في مواقع التواصل. وبين أن عائلته وقفت معه منذ معرفتهم بالانتقادات التي واجهته في (تويتر)، وطالبوه بالاعتذار، وقال: طالبتني عائلتي منذ معرفتهم بالموضوع بالبحث عن الفتاة وتقديم الاعتذار. وعبر عن حزنه للدعاوى التي كتبها العديد من المغردين على (تويتر)، قائلا: ابعدتني تلك الدعاوى والشتائم عن النوم والناس، وأصبت بحالة نفسية ما ورائها، وعلى الرغم من تصحيح خطأي واعتذاري، ويعلم ربي أنني لم اقصد الإساءة، ولكننا خطاؤون وخير، وأضاف: كان يردد البعض كلمة (عدم التربية) والتي جرحتني كثيرا خصوصاً وأنهم لا يعرفون مقصدي من المقطع وشخصيتي، وعلى الرغم من أني نشرت العديد من المقاطع قبل الحادثة عن الأيتام ودعمي لعمال النظافة. وقال 80% من الناس من حولي عبر الموقع الاجتماعي وقفوا معي لصدقي بعد تقديم الاعتذار، وقال:" يقال دائماً عند الخطأ لا تستمر به ولا تنكره، وانا لم استمر به ولم انكره وذهبت للطفلة واعتذرت. التعصب الرياضي ووصف فيصل الشباب المنجرفين خلف التعصب الرياضي بـ(الطائشين)، وقال: التنافس بين الاندية لا يتعدى حدود الملعب، ولكن لدى الكثير من الشباب يستمر اثناء المباراة ولا يتوقف بعدها، وتؤججه رسائل الواتس والجوال وتصيب الكثير من الشباب بالغضب والطيش، وزاد:لابد أن يكون لدينا تفريق بين الدعابة والتعصب الرياضي والابتعاد عن كل ما يثيره. حذف الصورة وأكد فيصل إلى أن عائلة الفتاة لا تريد سوى حذف الصورة التي انتشرت بشكل واسع، قائلاً: كنت على اتصال بعمة الفتاة والتي بينت أنها لا تريد شيئاً سوى حذف الصورة، وعدم التشهير بالفتاة في المواقع الالكترونية. وطالب الشباب بالتفكير قبل ارسالهم لاي مقطع أو صورة، وقال:"لابد من التفكير ومعرفة الهدف المنوط به قبل ارسال أي مقطع فيديو او صورة فتوغرافية عبر صفحاتهم في مواقع التواصل. عائلتي اتحادية وكشف فايز عن ان عائلته تشجع وتساند الاتحاد، قائلاً: والدي ووالدتي وكافة افراد عائلتي يشجعون الاتحاد وانا اهلاوي، ولكني انتمي للعميد واحبه ولدي العديد من الصور بقميص النادي، وجمعتني اخرى بقائد الفريق محمد نور، وجدة كذا اهلي وبحر واتي وبحر. لمشاهدة الحوار كامل اضغط الرابط ادناه https://www.youtube.com/watch?v=9DQ06odiI2E

مشاركة :