نيللي مقدسي لـ «الراي»: أبكي... كلما سَمِعتُ «حنين»

  • 7/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«منذ أن فتحت عينيّ على الدنيا، وأنا أبكي على (حنين) وردة»..! الكلام للفنانة نيللي مقدسي، التي طَرَحَتْ أخيراً كليب خاص بإحدى أغنيات الفنانة وردة الجزائرية، بعدما أعادت تسجيلها بصوتها. كاشفةً عن أن «حنين» هي واحدة من 12 أغنية ستطرحها في مطلع الشتاء المقبل، ضمن ألبوم كامل يضمّ أغنيات قديمة لفنانين، ارتأت إعادة تسجيلها وطرْحها لأنها تحبها. مقدسي، لفتت في حوار مع «الراي» إلى بعض الأغاني التي تؤثر بها إلى حد البكاء، على غرار أغنية «تهجرني بحكاية» للفنانة فايزة أحمد، بالإضافة إلى أغاني شيرين عبدالوهاب، عطفاً على صوت وإحساس حسين الجسمي، كما أضاءت على نقاط عدة، نسرد تفاصيلها في هذه السطور: • كيف تعاملتِ مع ردود الفعل، التي تلتْ طرْحك أغنية «حنين» للراحلة وردة بصوتك، وسط ترحيبٍ من البعض، وهجومٍ قوي من البعض الآخَر؟- تعاملتُ مع الموضوع بشكل عادي جداً، لأن هذا الأمر يحصل عند طرْح أي عملٍ جديد، إذ يتقبّله البعض وينتقده البعض الآخر. أحترم آراء الجميع ولا أنتظر التصفيق من الكل طوال الوقت ولا الرفض أيضاً. هذا الأمر يحصل مع كل الفنانين. من جهتي أسمع للرأي المخالِف لرأيي، وإذا وجدتُه جيداً آخذه في الاعتبار، وإذا لم يعجبني أتمسّك بموقفي.• ألا ترين أن إعادة طرح أغنية بصوتك لفنانة بحجم وردة يحتاج إلى جرأة كبيرة؟- كل الفنانين يقدّمون على المسرح أغنيات التراث أو الأغنيات الشعبية والكلاسيكة والعاطفية التي سبق أن قدّمها كبار الفنانين السابقين، إما لأننا نحبها كفنانين أو لأن الناس يحبونها. غالبية الفنانين جدّدوا أغنياتٍ بطريقة أو بأخرى، ولأنني أحب أغنية «حنين» طرحتُها، وهي واحدة من ضمن 12 أغنية قديمة ضمن ألبوم، سجّلتُها في الاستديو وكأنني أغنيها على المسرح، ولكن لم أُدْخِل سوى تجديد بسيط على اللحن. ولأنني أحب أغنية «حنين» قمتُ بتصويرها، حتى أنني أبكي كلّما أسمعها.• ولماذا تبكين؟- لا أعرف. منذ أن وعيتُ على هذه الدنيا وأنا أبكي عندما أسمعها. هذه الأغنية تؤثر بي كثيراً، وعندما أردتُ طرْح ألبوم يضم أغنيات قديمة، كانت «حنين» هي الأغنية الأولى التي اخترتها.• هل ما زلتِ تبكين عند سماعها؟- عندما غنيتُها «فشيت خلقي» ولكنها لا تزال فيّ. عندما غنيتُها شعرتُ بأنها «طلعت من قلبي»، وما لبثت أن اكتشفتُ أن هناك الكثيرين مثلي، ويعيشون نفس الإحساس. هناك أغنيات تمسني، ولكن ليس بالضرورة لأن كلامها يعكس شيئاً ما حصل معي، بل أشعر بأنني أرتبط بكلامها حتى لو لم يكن لها علاقة بواقعٍ عشتُه، و«حنين» هي واحدة من تلك الأغنيات. • ما الأغنيات الأخرى التي تُبْكيك؟- هناك أغنيات قديمة أتأثر بها، ولكن ليس بالضرورة أن تُبْكيني. ربما هي تمنحني العنفوان وبينها أغنية «تهجرني بحكاية» للفنانة فايزة أحمد مع أنني لم أضمها إلى الألبوم، وعندما أسمعها يَبرز عندي عنفوان المرأة. هناك مجموعة أغنيات، كل واحدة منها تؤثر فيّ بطريقة أو بأخرى. أنا إنسانة وأتأثر بأغنيات غيري من الفنانين كما هو حال سائر الناس، حتى أن هناك أغنيات جديدة تؤثّر بي، وليس بالضرورة أن تكون لي.• أغنيات أي فنانين تؤثّر بك؟- غالبية أغنيات شيرين عبد الوهاب تؤثّر بي وأحبها، والبعض منها لو عرض عليّ لكنتُ قبلتُ بها وغنّيتُها، كما أن شيرين نفسها تؤثر بي لأن إحساسها عال جداً، كما أن صوت حسين الجسمي يؤثّر بي كثيراً. • ومتى ستطرحين الألبوم؟- مع بداية موسم الشتاء، وهو سيتيح الفرصة للتعرّف على تلك الأغنيات لمَن لا يعرفها. عدد كبير من الفنانين جدّدوا أغنيات بأصواتهم، ومن بينهم وائل جسار وآدم وجورج وسوف الذي فتح الطريق أمام كل الفنانين لخوض تجربة تجديد الأغنيات.• هل ستكتفين بالغناء أم أنك يمكن أن تتجهي في المرحلة المقبلة نحو تقديم البرامج أو التمثيل؟- بصراحة أفضّل التمثيل على تقديم البرامج. أنا لا أحبّ «اللقلقة» وكثرة الكلام، ومَن يريد تقديم البرامج يجب أن يكون من النوع الذي يحبّ كثر الكلام، بينما في التمثيل أشعر بأنني أستطيع أن أنجح أكثر، من خلال تجسد شخصية ما بطريقة عفوية. لا يمكن أن نرفض أي شيء في الحياة، لأن كل شيء وارد وأنا أميل الى التمثيل أكثر من التقديم.• وهل من عروض تمثيلية؟- نعم ولكنني لن أتحدث عن أي شيء قبل أن يحصل اتفاق رسمي حولها.• العروض من مصر؟- نعم.• من الواضح جداً التغيير الجذري في شكلك، فهل هو نتيجة خضوعك لعمليات تجميل جديدة؟- كلا لا يوجد تجميل، بل «رتوش» بسيط كما يفعل الجميع. التغيير سببه الماكياج، وعادة أُوَفَّق مع كل خبراء التجميل الذين أتعامل معهم، ولكن في كليب «حنين» تحديداً تعاونتُ مع خبير التجميل أحمد أحمد، وهو أَبْرَزَ ما أحبّه في شكلي. لا توجد «فلسفة» في ماكياجه، ومع أنني كنت أطلب هذا الماكياج دائماً، لكنه تحقق مع أحمد أحمد.

مشاركة :