سجل رصيد حسابات التوفير لدى الجهاز المصرفي في دولة الإمارات مستوى قياسياً هو الأول من نوعه في تاريخ الجهاز، بعدما وصل الى 165.5 مليار درهم تقريباً خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بزيادة نسبتها 8.8% وقدرها 13.5 مليار درهم، مقارنة بـ152 مليار درهم في ديسمبر 2018. وتعكس الزيادة الكبيرة في رصيد حسابات التوفير لدى الجهاز المصرفي الإماراتي زيادة شهية الادخار لدى المواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك مقابل تراجع السلوك الاستهلاكي الذي ارتفعت وتيرته في الآونة الأخيرة. ووثقت الأرقام التي يصدرها مصرف الإمارات المركزي أن الجزء الأكبر من الادخار لدى البنوك العاملة في الدولة كان بالعملة المحلية «الدرهم»، ما رفع من إجمالي الرصيد إلى 140.5 مليار درهم، في حين وصل بالعملة الأجنبية إلى ما يعادل 25 مليار درهم. وكانت القفزة الأكبر في رصيد حسابات التوفير، سُجلت في مايو من عام 2019، حيث ارتفع بمقدار 8.4 مليارات درهم، فيما بلغت قيمة الزيادة خلال أبريل مليار درهم، ونحو 4.1 مليارات درهم في الربع الأول من العام ذاته. وأوضحت أرقام «المركزي» أن جميع الزيادة التي شهدها حساب التوفير سجلت لمصلحة البنوك الوطنية. 8.8 % زيادة في رصيد حسابات التوفير، خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2019.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :