بورتو، المدينة التي أعطت البلاد اسمها، هي ثاني أكبر مدن البرتغال بعد لشبونة. في بعض الأحيان تسمى أوبورتو، وهي مدينة تاريخية قديمة لديها قدم في الحاضر الصناعي المتطور. تم بناء المدينة على التلال المطلة على نهر دورو، واليوم تعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو. وأكثر ما يميزها كنيسة ساو فرانسيسكو التي تعود للقرن الرابع عشر وتعتبر نقطة جذب رئيسية.وللمدينة جسر فريد، يطبع معالمها. جسر دوم لويس الأول (بونتي دي دوم لويس الأول)، أو جسر لويس الأول، وما يميزه هو شكله المقوس، والذي بني من الصلب فوق نهر دورو ليربط المدينة مع فيلانوفا ديغايا. عند إنجاز بنائه عام 1886، كان أطول جسر من نوعه على الإطلاق بطول 172 متراً. وقد تم الخلط بينه وبين جسر ماريا بيا القريبة، وهو جسر السكك الحديدية الذي بني قبل 9 سنوات على بعد كيلومتر تقريباً إلى الشرق، وهو يشبه كثيراً جسر لويس الأول.بورتو مدينة برتغالية متوسطة الحجم تمتد على مساحة 41 كيلومتراً مربعاً، ولا يتجاوز عدد سكانها الربع مليون نسمة، هم سكان المدينة فيما يصل إجمالي عدد القاطنين للتجمعات الحضرية المجاورة إلى 1,7 مليون نسمة.وتعتبر بورتو اليوم إحدى أهم مدن البرتغال، ويمتاز موقعها إلى الشمال في محافظة بورتو، على الساحل المطل على المحيط الأطلسي بالمناخ البارد إلى المعتدل عموماً. لها نوع من مناخ البحر الأبيض المتوسط، وإن هي أكثر تأثراً بنسيم المحيط الأطلسي البارد الذي يجعلها أكثر برودة من المناطق المتوسطية. وفي الصيف ترتفع درجة الحرارة إلى حدود 25 درجة مئوية. الأبنية القديمة تقع بورتو على ضفاف نهر دورو كمدينة من خيال القرون الوسطى مع أبنية قديمة مزينة بالقرميد الشهير وتعلوها أسطح من الطين. لكن بضع دقائق من التنزه عبر متاهاتها من الشوارع الضيقة تكشف عن جوهر فني وفريد يجعلها أكثر سحراً.للسائح أن يبدأ يومه في بورتو بالسير عبر الأزقة المرصوفة بالحجارة في ريبيرا، وهو أقدم حي في المدينة وأحد مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. هنا استمتع بفخامة الكنائس التي تعود للقرن ال 14 المزينة بالبلاط الأزرق إلى جانب واجهات المقاهي التي تميزها واجهات الآرت ديكو المذهلة، وعش تجربة العودة إلى الماضي. ماجستيك كافيه ادخل إلى ليفراريا ليلو وتمتع بنظرة على المجموعة الواسعة من الكتب في طريقك إلى الدرج الأحمر ذي الالتواءات المذهلة. أو استمتع بقهوة إسبريسو وكعكة الكاسترد المحلية في ماجستيك كافيه، وهو أحد أجمل 10 مقاه في العالم.يقع مقهى ماجستيك بوسط شارع سانتا كاتارينا الشهير، ويمتاز بالعراقة فهو مرتبط بتاريخ المدينة، وتعيش فيه تجربة من الماضي وكأنك داخل مشهد من فيلم قديم بديكوراته الكلاسيكية والمرايا والثريات الكريستالية والطاولات الخشبية. المقهى يستقطب السياح وكذلك الشعراء والرسامين ورجال الأعمال والسياسيين على السواء. المأكولات البحرية تعتبر بورتو أفضل مدينة في البرتغال للزيارة إذا كنت من محبي الطعام. يجعل منها موقعها المذهل الاختيار الأفضل للمأكولات البحرية الطازجة، بالإضافة إلى اللحوم والجبن وغيرها من المنتجات الغذائية القادمة مباشرة من المزارع المحيطة. ستجد شيئاً يناسب ذوقك سواء كنت تبحث عن المأكولات البحرية مع إطلالة مميزة أو وجبة تقليدية شهية من مقهى تديره عائلة.وبالطبع، لن تكتمل أي زيارة لبورتو من دون تذوق فرانسازينيا التي تتميز بها هذه المدينة، وهي عبارة عن شطيرة غنية تتكون من 3 طبقات من اللحوم النضرة التي يعلوها بيض مقلي تعلوه جبنة ذائبة، وتقدم مع صلصة طماطم حارة وكثيفة. لا تنسى أن تختتم وجبتك مع سيمبالينو، وهي قهوة إسبريسو الخاصة بمدينة بورتو. التحفة القوطية تبدو إيغريجا دي ساو فرانسيسكو من الخارج مجرد كنيسة قوطية تقليدية، ولكن داخلها يخفي جوهرة باروكية وواحدة من أكثر التحف المبهرة في البرتغال. بالكاد لا يأسرك سنتيمتر واحد من الإبداع، فيما يلف الملائكة والرهبان الرصينون حوالي 100 كيلوغرام من أوراق الذهب.الكنيسة مكان آسر لا بد من زيارته، لا بل يجب أن تكون على رأس قائمة أماكن الزيارة الخاصة بك. متحف الكنيسة يؤوي مجموعة مميزة من الفن المقدس. ابحث عن الأعمال النحتية التي قام بها المعلم الإيطالي نيكولاو ناسوني والنحات البرتغالي الغزير أنطونيو تيكسيرا لوبيز.مدينة بورتو هي نقطة جذب لهواة التاريخ أيضاً، مع مجموعة غنية من الجواهر المعمارية التي تتراوح من الرومانسكية إلى الباروكية، والحي القديم الجميل، ريبيرا.تبدأ أسعار عروض الإمارات للعطلات إلى بورتو، البرتغال من 3479 درهماً للشخص الواحد على أساس الإقامة في غرفة لشخصين. ويغطي السعر تذكرة السفر في الدرجة السياحية مع طيران الإمارات، والإقامة 3 ليال في إتش إف فينكس بورتو (4 نجوم)، بما في ذلك وجبة الإفطار وضريبة الغرفة ورسوم الخدمة، وضريبة المغادرة من المطار، بالإضافة إلى 20% أميال سكاي واردز إضافية.وللحصول على العرض، عليك الحجز والسفر من الآن وحتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. روائع البرتغال * مجموعة مذهلة من العروض، من الشواطئ المذهلة إلى قلاع القرون الوسطى، استمتع بالميزة الإضافية بكون البرتغال أقل ازدحاماً من العديد من الوجهات الأخرى.* لشبونة، هي إحدى جواهر أوروبا. توحي بأنها أقرب إلى القرية من المدينة؛ بشوارع ضيقة تصطف الأشجار على جوانبها، وساحات عامة يجتمع فيها السكان المحليون للدردشة والاسترخاء، وموسيقى فادو التي تتردد أصداؤها من أماكن الحياة الليلية المزدحمة، والأديرة المتباعدة المذهلة.* استمتع بمتابعة مبارة كرة قدم، أو باستكشاف كاتدرائية تعود للعهد القوطي، أو بوجبة مأكولات بحرية عالمية المستوى في مطاعم مطلة على المياه، أو بالاحتفال حتى الفجر في بايرو ألتو - لا حدود لما يمكنك فعله في لشبونة.* أبعد من ذلك، تعرّف إلى منتجي العنب البرتغاليين في دورو، التي تمتلك ميزة إضافية من المناظر الخلابة؛ التلال المتموجة الخضراء المطلة على نهر دورو الرائع.* وفي حين أن السياحة الاقتصادية بدأت تهيمن على منطقة ‹›الغرب›› بنحو كبير، وأصبح الناس يلتحقون برحلات اللحظة الأخيرة إلى البرتغال للتمتع بأشعة الشمس، لا تزال هذه المنطقة جديرة بالزيارة بفضل شواطئها الجميلة ومنحدراتها الوعرة، كما أن منطقة ‹›الغرب›› الداخلية مملوءة بالقرى الجميلة، والقلاع المتداعية والتلال الخضراء.* لتحقيق استفادة قصوى من المناطق الخارجية الرائعة والطقس الجميل، حاول تجربة التنزه في سيرا دا إستريلا أو الحديقة الوطنية في بينيدا جيريس، الإبحار في نهر ريو غواديانا، أو التوجه إلى مسارات المشي التي تشبك البلاد. عرض الإمارات للعطلات إلى بورتوتبدأ أسعار عروض الإمارات للعطلات إلى بورتو، البرتغال من 3479 درهماً للشخص الواحد على أساس الإقامة في غرفة لشخصين.ويغطي السعر تذكرة السفر في الدرجة السياحية مع طيران الإمارات، والإقامة 3 ليال في إتش إف فينكس بورتو (4 نجوم)، بما في ذلك وجبة الإفطار وضريبة الغرفة ورسوم الخدمة، وضريبة المغادرة من المطار، بالإضافة إلى 20% أميال سكاي واردز إضافية.وللحصول على العرض، عليك الحجز والسفر من الآن وحتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.