نفت حكومة كوسوفو أمس منع مسؤولين صرب من دخول أراضيها، خلافا لما أعلنه مسؤول كبير في وزارة الخارجية الكوسوفية أول من أمس. وقال مكتب رئيس الوزراء الكوسوفي راموش هاراديناي، في بيان، إن «الحكومة لم تتخذ مثل هذا القرار». ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو لكن مسؤوليها يزورون بانتظام هذا البلد، في القطاعات التي يقطنها 120 ألف صربي يشكلون أقلية، ولهذه الزيارات تطالب بريشتينا بإذن مسبق غالبا ما يمنح. ولا تزال العلاقة بين صربيا وإقليمها السابق كوسوفو، الذي يشكل الألبان غالبية فيه، تشهد توترا بعد عقدين على انفصال كوسوفو، وإعلانه الاستقلال. ورفضت بلجراد هذا الانفصال، وغالبا ما يتواجه الجاران على الساحة الدبلوماسية.
مشاركة :