أكدت أسرة المحتجز السعودي في القاهرة مبارك الغامدي، احترامها وتقديرها لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة؛ ممثلة في السفير أسامة نقلي.وقال المهندس عبدالرحمن بن مبارك الغامدي، ردا على البيان الصادر من السفارة: «البيان ذكر أنه تم الانتهاء من حل 9 قضايا من بين 13 قضية، إلا أنه تم الانتهاء من جميع القضايا الكيديه ولم يتبق إلا الدعاوى التي أقامها الوالد على المحتالين بشأن المصنع ومحاولة الاستيلاء عليه». وأضاف: «هذه القضايا لا تحتاج إلى تواجده في مصر، بل يستطيع المغادرة إلى بلده والعودة عند تحديد الموعد أو توكيل المحامي، إضافة إلى أن القسم القانوني في السفارة لم يطلب استصدار عفو صحي منذ بداية حبسه في قضية الغش الكيديه التى رفعها محتالون؛ لإخراجه من سجنه بأسرع وقت ممكن للتخفيف عنه، بل إنها قامت بذلك في الوقت الذي استحق الوالد فيه العفو لانقضاء نصف المدة، حسب توجيهات رئيس الدولة».وأشاد الغامدي بقنصل عام المملكة، بالإسكندرية يوسف القهرة، بقوله: «وقف معنا في قضية الغش الكيدية، كما حرص السفير نقلي على الاهتمام بقضية والدنا».وثمن الغامدي في ختام بيانه جهود السفير السعودي في القاهرة والقنصل في الإسكندرية، متمنيا أن يصدر عفو عن والده وعودته إلى المملكة بدلا من احتجازه.