صدرت عن دار "العربي" بالقاهرة الترجمة العربية لرواية "امرأة في حقيبة" للكاتب البرازيلي رافاييل مونتيز وترجمة شرقاوي حافظ. وجدير بالذكر أنها الرواية الرابعة التي تترجمها "العربي" من البرازيل، إذ سبق لها أن ترجمت روايات "السيمفونية البيضاء"، و"سارق الجثث"، و"بيتنا في أزمير".ونشرت رواية "امرأة في حقيبة" تحت عنوان "أيام رائعة" عام 2014، وكان مؤلفها وقتذاك في الرابعة والعشرين من عمره، وبيعت حقوق ترجمتها لأكثر من 13 دولة، وظلت في قوائم الأكثر مبيعا لبضع أشهر. ويقول ناشر الترجمة العربية: "أقل ما يقال عن هذه الرواية إنها ستظل من أكثر الروايات إثارة في ذهنك.. رواية رغم أنها تقع في 360 صفحة، فإنك لن تدعها حتى تبلغ نهايتها في جلسة واحدة. تكمن عبقرية المؤلف الشاب في تحول الأحداث سريعا وازدياها تعقيدا حتى نهايتها، هذا بالإضافة إلى النهاية التي صدمت كل مَن قرأها". تدور الرواية عن طالب بكلية الطب، شاب وحيد، يعيش مع أمه المقعدة وكلبها في ريو دي جانيرو. ليس لديه الكثير من الأصدقاء، والحالة الوحيدة التي يشعر فيها بمشاعر إنسانية صادقة هي عندما يكون بصحبة الجثة التي يتدربون عليها في الكلية. يستمر حاله هكذا حتى يقابل فتاة أحلامه، فتاة عكسه تماما: رائعة الجمال، وعفوية، ولا تخاف من التعبير عن رأيها بصراحة. يصبح مهووسا بها، فيبدأ بمراقبتها، وعندما يصارحها بحبه لها وترفضه، يرتكب الكثير من الأفعال التي لم يتوقعها تماما. هي رواية تغوص في أعماق النفس البشرية وتسأل: إلى أي مدى تسيطر رغبات الإنسان عليه؟ولد رافاييل مونتيز عام 1990 في ريو دي جانيرو، نُشرت له العديد من مجموعات القصص القصيرة وقصص الغموض والجريمة. وعندما كان في العشرين من عمره، أبهر النقاد والقرَّاء بروايته "روليت"، وهي رواية جريمة. ترشَّح بعدها عام 2010 لجائزة "بينفيرا الأدبية"، وحصل على جائزة "ماتشادو أسيس" التي تمنحها مكتبة البرازيل الوطنية عام 2012، وجائزة "ساو باولو" الأدبية عام 2013.
مشاركة :