«عائلة وش إجرام» هو أقل ما يمكن أن توصف به أسرة يديرها المعلم «م.ب.ش »، فلم يكتف بترويج المواد المخدرة بالشارع، بل قرر أن يتوج سجل جرائمه بارتكاب جريمة قتل مؤسفة راح ضحيتها مقاول نقاشة، كل ذنبه أنه لم يرضَ عن قيامه وعدد من صبيانه ببيع المواد المخدرة أسفل منزله."يا جماعة، روحوا بعيد، ومينفعش تبيعوا مخدرات هنا"، تلك الكلمات التي قالها الشاب «أحمد حسن »، المجني عليه، قوبلت بالعنف الفوري من «الديلر»، فنشبت مشاجرة بينهما، تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفض المشاجرة، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذي تحقق في الحال، إذ قام بمساعدة صبيانه بتسديد عدد من الطعنات للمجني عليه أفقدته اتزانه وسقط مغشيا عليه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.أحداث الواقعة كشفها بلاغ ورد لغرفة عمليات النجدة بالقاهرة من الأهالى بنشوب مشاجرة ووجود قتيل بأحد شوارع منطقة مساكن الجمهورية بالسلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين وجود جثة المقاول مقتول بسلاح أبيض وبعمل التحريات دلت على قيام عاطل بقتله بسلاح أبيض في مشاجرة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.