أظهرت بيانات صدرت أمس أن الناتج الصناعي في منطقة اليورو استعاد قوته في آب (أغسطس) ليرتفع بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 1 في المائة، بحسب الألمانية. كان المؤشر قد تراجع بنسبة 1 في المائة في تموز(يوليو) ما أثار شكوكا بشأن قوة تعافي منطقة اليورو التي تضم 17 دولة من فترة ركود طويلة، فيما توقع محللون أن يرتفع بنسبة 0.7 في المائة في آب (أغسطس). وأشار مارتن فان فليت المحلل لدى مصرف آي إن جي الهولندي إلى أن تعافي الناتج الصناعي في آب (أغسطس) يجب أن يزيل المخاوف بشأن حدوث انتكاسة للتعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو في المدى القريب. وأضاف فليت أنه في ظل هشاشة الطلب المحلي في منطقة اليورو، وتباطؤ بعض الاقتصادات الصاعدة البارزة وعدم حل أزمة الميزانية الأمريكية، تظل المخاطر النزولية قائمة. بينما حذر جيمس هووات المختص الاقتصادي لدى مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث الاقتصادية من أنه بينما يتعافى الناتج الصناعي، لا يزال القطاع يبدو ضعيفا للغاية عن تعزيز عملية تعاف لائقة في التكتل. وفي آب (أغسطس)، كانت البرتغال التي تتلقى برامج إنقاذ صاحبة أكبر زيادة في الناتج بتسجيل نسبة بلغت 8.2 في المائة ومالطا بنسبة 7.2 في المائة، بينما شهدت ألمانيا القوة الاقتصادية الكبرى نمو ناتجها الصناعي بنسبة 1.8 في المائة، وفقا لمكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات.