صدرت عن العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية لرواية "امرأة في حقيبة" للكاتب الشاب البرازيلي رافاييل مونتيز وترجمة شرقاوي حافظ. وجدير بالذكر أنها الرواية الرابعة التي تترجمها العربي من البرازيل. فقد سبق لها أن ترجمت رواية السيمفونية البيضاء في عام 2014 ورواية سارق الجثث في عام 2016 ورواية بيتنا في أزمير في عام 2019.نُشرت رواية "امرأة في حقيبة" تحت عنوان "أيام رائعة" في عام 2014، في الرابعة والعشرين من عمر المؤلف، وتلقت على الفور شهرة واسعة واستقبال نقدي مشجع. بيعت حقوق ترجمتها لأكثر من 13 دولة، وظلت في قوائم الأكثر مبيعًا لعدة أشهر. أقل ما يقال عن هذه الرواية إنها ستظل من أكثر الروايات إثارة في ذهنك. رواية رغم أنها تقع في 360 صفحة، فإنك لن تدعها حتى تبلغ نهايتها في جلسة واحدة. فتكمن عبقرية المؤلف الشاب في تحول الأحداث سريعًا وازدياها تعقيدًا حتى نهايتها، هذا بالإضافة إلى النهاية التي صدمت كل مَن قرأها!تدور الرواية عن طالب بكلية الطب، شاب وحيد، يعيش مع أمه المقعدة وكلبها في ريو دي جانيرو. ليس لديه الكثير من الأصدقاء، والحالة الوحيدة التي يشعر فيها بمشاعر إنسانية صادقة هي عندما يكون بصحبة الجثة التي يتدربون عليها في الكلية. يستمر حاله هكذا حتى يقابل فتاة أحلامه، فتاة عكسه تمامًا: رائعة الجمال، وعفوية، ولا تخاف من التعبير عن رأيها بصراحة. يراها من هنا، فيصبح مهووسًا بها تمامًا. فيبدأ بمراقبتها، وعندما يصارحها بحبه لها وترفضه، يرتكب الكثير من الأفعال التي لم يتوقعها تمامًا.. إلى أي مدى ستصل علاقتهما المعقدة مع تعقد الأحداث؟ كل من قرؤوا هذه الرواية صُدِموا بنهايتها غير المتوقعة نهائيًا.رواية نفسية تغوص في أعماق النفس البشرية وتسأل سؤالًا: إلى أي مدى قد تسيطر رغبات الإنسان وهوسه عليه؟وُلد الكاتب والمحامي الشاب "رافاييل مونتيز" عام 1990 في ريو دي جانيرو. نُشرت له العديد من مجموعات القصص القصيرة وقصص الغموض والجريمة. وعندما كان في العشرين من عمره، أبهر النقاد والقرَّاء بروايته "روليت"، وهي رواية جريمة. ترشَّح بعدها عام 2010 لجائزة "بينفيرا الأدبية"، وحصل على جائزة "ماتشادو ب أسيس" التي تمنحها مكتبة البرازيل الوطنية عام 2012، وجائزة "ساو باولو" الأدبية عام 2013.
مشاركة :