لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى أن رسالة الموفدين الإيراني والأمريكي إلى لبنان هي المحافظة على الاستقرار والابتعاد عن الصراعات الإقليمية، مشيرا إلى أن سياسة لبنان ساهمت بعدم الانحراف وعندما جاء الوفد الأمريكي دعا إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت والإيراني سيأتي لشرح الاتفاق النووي. وأشار الوزير درباس إلى أن الاتفاق النووي سيحمل نتائج إيجابية على المنطقة، فالأوضاع في الشرق الأوسط خطيرة لم تعد تحتمل المزيد من الارتدادات والتجاذبات، مؤكدا أن رئيس الحكومة تمام سلام هو من قاد السفينة أي الحكومة بين الصخور، مشددا على أن هناك إرادة سياسية للاستمرار بالحكومة. من جهته، عضو اللقاء الديموقراطي النائب علاء الدين ترو، أشار إلى أن الذي يطمئن اللبنانيين هم اللبنانيون أنفسهم والحوارات السياسية القائمة وتحييد لبنان عن الحروب بالجوار ومساندة الجيش اللبناني بمعركتهم ضد الإرهاب، لافتا إلى أن الموفدين الدوليين إلى لبنان لا يقدموا التطمينات إذ يجب أن نحل أمورنا داخليا. من جهة ثانية، كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ«عكاظ» أن حزب الله ومنذ فترة يعمد إلى تجنيد عدد من السوريين العاملين في لبنان وإرسالهم للقتال في سوريا وبخاصة في جرود القلمون، وأن العديد من قتلى الحزب في القلمون تبين أنهم يحملون الجنسية السورية، لافتة إلى أن الحزب يدفع رواتب حوالى 500 دولار أمريكي شهريا للشخص مع تأمين الحماية والرعاية لعائلته المتواجدة في لبنان.
مشاركة :