انطلقت، صباح أمس السبت، فعاليات الندوة الوطنية للمعارضة الجزائرية تحت شعار: «من أجل نصرة خيار الشعب»، بحضور أكثر من 700 شخصية، بمشاركة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وشخصيات وطنية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ونشطاء الحراك؛ بغرض بحث الأزمة السياسية في البلاد.وشددت أحزاب المعارضة الجزائرية، أمس السبت، على أنه لا يمكن الدخول في حوار مع السلطة الحالية قبل الإفراج عن المتظاهرين، مشددة على أنه «لا بد من تغيير الحكومة الحالية، ورحيل رموز النظام السابق؛ لحل الأزمة»، كما أكدت ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية.وتم تقسيم الندوة التي تقام بالجزائر العاصمة إلى مرحلتين، بدأت المرحلة الأولى بكلمات لمختلف المشاركين، فيما تم تخصيص المرحلة الثانية؛ لمناقشة الوثيقة، التي تتضمن مقترحات؛ للخروج من الأزمة؛ من أجل المصادقة عليها سواء في شكلها الأولي أو بإدخال بعض التعديلات.وركز غالبية المشاركين على فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وأجمع المشاركون على أن الأوضاع أصابها «تدهور رهيب»، إضافة إلى بروز ظواهر اجتماعية «خطرة» عدة، أثرت سلباً في سمعة الجزائر، لاسيما بعد حبس عدد من المسؤولين السياسيين والوزراء السابقين ورجال الأعمال بتهم الفساد.في حين تم تخصيص الشق الثاني من المداخلات حول رؤية الجميع لمستقبل البلاد في ظل المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحة السياسية، وضرورة مساهمة المعارضة في اقتراح خريطة طريق؛ للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد. (وكالات)
مشاركة :