رحَّب مجلس التعاون لدول الخليج، اليوم السبت، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني -في بيانٍ نُشر عبر موقع المجلس الإلكتروني- إن الاتفاق بين الأطراف السودانية «خطوة إيجابية ومهمة ستفتح الطريق أمام الأشقاء في السودان لتجاوز الظروف الحالية والانطلاق إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار والسلام». وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى أن يتجاوز الشعب السوداني هذه المرحلة الدقيقة لبدء عهد جديد قوامه الحرية والعدالة والكرامة، والتأسيس لنهضة اقتصادية تحقق للشعب السوداني الشقيق آماله في النماء والتقدم والعيش الكريم. في السياق ذاته، رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه في الخرطوم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، حول تشكيل المجلس السيادي لإدارة شؤون السودان خلال المرحلة الانتقالية. وقال السلمي، في بيان له: «إن البرلمان العربي يقف مع السودان لتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها تحقيقًا لتطلعات الشعب السوداني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم». وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أعلن عن ترحيب المملكة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جمهورية السودان، معبرًا عن تطلع المملكة إلى أن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان. واتفق، فجر أمس الجمعة، كل من المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير، على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، ورئاسته بينهما بالتناوب، وكذلك التحقيق بشفافية في أحداث العنف، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة؛ وذلك بعد يومين من المفاوضات المباشرة بينهما برعاية إثيوبية إفريقية.
مشاركة :