بعد انتظار 11 عاما، ينتظر أن يتسلم نادي الرائد منشأته النموذجية في بريدة بعد شهرين من الآن، حيث أوشكت الأعمال الإنشائية على نهايتها، وشرعت الشركة المنفذة للمشروع في زراعة الملعب الرئيس الذي استكملت تجهيزاته بوضع الكراسي على مدرجاته، والساعة الالكترونية. ووجه رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل باستكمال كل احتياجات المنشأة، بعد أن رفع رئيس النادي فهد المطوع بجميع الملاحظات والنواقص الفنية والتجهيزات الإدارية. وستبدأ إدارة النادي بإعادة زراعة ملعب المنشأة القديمة، والذي زرع للمرة الأولى قبل 30 عاما، وذلك بعد سفر بعثة الفريق إلى هولندا استعدادا للموسم الكروي الجديد الذي سيبدأ التحضير له اليوم، وسيكون الملعب مساندا لملعب المنشأة الجديدة، وسينهي معاناة كبيرة للفريق الأول، الذي ظل لمواسم عدة يقطع مسافة 100 كلم بشكل يومي لأداء تدريباته، مما تسبب في إرهاق كبير للاعبين والأجهزة الفنية والتدريبية، وأثر على مسيرة الفريق في منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وتسبب الملعب الحالي للفريق الرائدي في إصابات عدد من اللاعبين، وهدد مسيرتهم الكروية، وأثار استغراب عدد من المدربين الأجانب الذين أشرفوا على تدريب الفريق. وشهدت منشأة الرائد تعثرات عدة بعد أن تم وضع أسسها من قبل إحدى الشركات، قبل أن يسحب منها المشروع ويسلم لشركة جديدة. رحلة منشأة الرائد 2008 صدر قرار بإقامة مقر نموذجي للرائد 2011 ترسية المشروع على إحدى الشركات الوطنية بميزانية 83 مليون ريال 2012 بدأ العمل في المشروع 2015 رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد يأمر بسحب المشروع من الشركة المنفذة السابقة 2019 تسليم المنشأة بعد تأخر 10 أشهر عن الموعد المحدد
مشاركة :