sport_okaz@مشاريع مقرات الأندية وتجديد الملاعب ملف مهم وحساس جدا أمام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ، الذي سيكون مسؤولا عن تحريك عدد من ملفات الشباب والرياضة من خلال هيئة الرياضة، إذ لاتزال مشاريع مقرات بعض الأندية أقل من عددها القائم مما يحرم شباب المدن والمحافظات من إيجاد بيئة حاضنة لممارسة الرياضة في مقر ملائم، ففي بريدة 11 عاما مرت منذ اعتماد منشأة نادي الرائد، ولايزال الحلم الذي استبشر الرائديون خيرا باعتماده في العام ١٤٢٨هـ ينتظر اكتماله.من جانبه، أكد مدير عام نادي الرائد والمفوض من قبل الرائديين لمتابعة المنشأة المهندس محمد موسى الدغيري، لـ «عكاظ» أنه عاش مع المنشأة لحظة بلحظة من اعتمادها حتى ما وصلت له الآن، مرورا بعدد من التعثرات والتعقيدات التي صاحبت العمل، أيضا تقصير أمانة منطقة القصيم وبعض الجهات ذات العلاقة، مثل شركة الكهرباء في إيصال الخدمات الضرورية خصوصا السفلتة والإنارة، وقال: «عشت مع الحلم الذي كاد أن يضيع لحظة بلحظة، تأخر كثيرا حتى أننا وصلنا لمرحلة اليأس من تحقيقه»، مشيرا إلى أن النادي في أمس الحاجة لهذه المنشأة، خصوصا أن المبنى الحالي متهالك، ولا يليق بفريق يلعب في دوري المحترفين، مطالبا أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالتدخل لإنهاء معاناة الرائديين.
مشاركة :