أيها اليمنيون أنتم منّا

  • 4/9/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ما على الشعب اليمني أن يدركه أن هذه العمليات ليست ضده، وأنها ليست لها هدف طائفي وعقائدي كما يروّج لها بعضهم، ممن يعتاشون على التحريض والتأليب في الظروف الحالكة، ويستغلون المواقف لبث سمومهم من أجل خلق حالة من الفرقة والشقاق والتباعد بين الشعبين اليمني والسعودي. الشعب اليمني هو شقيقنا الذي تربطنا به وشائج الدم واللحم والعروبة والأخوة والمصاهرة والتداخلات العائلية والقبلية، وخير مثال على ذلك لهذه العلاقة وتعزيزها عدد اليمنيين، الذين يعيشون معززين ومكرمين في المملكة العربية السعودية، يبلغ المليون ونصف المليون، فهم منا ونحن منهم. فالعمليات هذه لم تأت إلا من أجل الشعب اليمني ومن أجل اليمن العظيم وإنقاذه وإعادة الشرعية المختطفة، التي سلبتها الدمى التي تريد من اليمن أن يصبح ولاية «فقيهية» تدار من قبل «ملالي قم» عبر مليشياتها وجماعاتها الإرهابية المتطرفة، ومن خلال طلب رسمي ودعوة من قبل الرئيس اليمني، ومناشدته بالتدخل الفورى لنجدة اليمن! ومن خلال مالمسناه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن جميع اليمنيين، أنهم مع عاصفة الحزم قلبا وقالبا، وهم مؤيدون لها بشدة سواء من في الداخل اليمني ومن في الخارج، لتخليص اليمن السعيد وعودته إلى أحضان شعبه الكريم وإرساء الاستقرار والأمن والأمان، كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين في كلمته في شرم الشيخ و«لاستمرار المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية، هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة، في تعنتها ورفضها لتحذيرات الشرعية اليمنية ومجلس التعاون ومجلس الأمن ولكافة المبادرات السلمية، والمضي قدماً في عدوانها على الشعب اليمني وسلطته الشرعية وتهديد أمن المنطقة؛ فقد جاءت استجابة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في عاصفة الحزم، لطلب فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، للوقوف إلى جانب اليمن الشقيق وشعبه العزيز وسلطته الشرعية وردع العدوان الحوثي، الذي يشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها، وتهديداً للسلم والأمن الدوليين ومواجهة التنظيمات الإرهابية».

مشاركة :