قالت حركة “حماس” إن عمليات التهويد في القدس المحتلة، والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ستؤدي إلى مزيد من الغضب الفلسطيني، والذي سيتحول إلى انفجار في وجه الاحتلال، يدفع خلاله ثمن جرائمه التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت “حماس” في تعقيباً لها على عملية الدهس في حزما شرقي القدس، ومحاولة الدهس في نابلس، إن الفلسطيني يثبت عبر مقاومته تمسكه بأرضه، واستعداده الكامل للتضحية دفاعا عنها، غير مبالٍ بكل ما يحاك من تطبيع وتآمر مع الاحتلال، فقضيته المقدسة خالدة في وجدانه، وحقوقه ماثلة أمامه لن يتنازل عنها، حتى يتمكن من انتزاعها ونيل حريته على كامل أرضه. وأضافت، أن العمليات التي يقوم بها المقاومين، تأتي ردا طبيعيا على استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما شهدته أحياء القدس وبلدة العيسوية في الآونة الأخيرة.