عام / بدء أعمال الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية بالقاهرة

  • 7/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 04 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 07 يوليو 2019 م واس بدأت اليوم بالقاهرة أعمال الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية الذي يعقد بعنوان "استراتيجيات التميُز في الأداء الجامعي" الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ويستمر يومين، بمشاركة ممثلي جامعات سبع دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية. وأكد مدير عام المنظمة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني في كلمته الافتتاحية أن قضية التعليم في الوطن العربي تشكل تحديًا حقيقيًا من حيث المخرجات التعليمية على مستويات التعليم العام والجامعي والمهني كافة، موضحًا أن التنمية الحقيقية يحركها نظام تعليمي فاعل يكون خلف كل مجتمع متطور وتكون مخرجاته مؤهلة وقادرة على صناعة الفرق بين التقدم والتخلف. وأشار إلى أن مخرجات الجامعات تتمثل في الخريج والبحوث والدراسات وخدمة المجتمع وقضاياه، مشددًا على أن موضوع الاهتمام بالطالب الجامعي وتزويده بالمعارف والمهارات المطلوبة لا يزال هو الأكثر أهمية التي تنبع من أن مستوى تأهيل هذا الخريج سيؤثر على فاعلية المورد البشري الذي ترتكز عليه التنمية الشاملة بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية. وقال الدكتور ناصر القحطاني من هنا تأتي تساؤلاتنا المشروعة، وهي ما هو دور الجامعات العربية في صناعة التنمية في الوطن العربي، وهل الخريج الجامعي يشكل إضافة أم عبئًا على الدول، وهل أصبحت الجامعات العربية – أو بعضها على الأقل – مجرد ممر رسمي للعناصر البشرية غير المؤهلة حقيقةً، وغير المناسبة فعليًا لاحتياجات سوق العمل، ولمتطلبات شغل الوظائف في القطاعين العام والخاص، وهل أصبحت هذه العناصر إضافةً حقيقيةً إلى البطالة. ولفت الانتباه إلى الأسباب التي تعوق الجامعات عن القيام بالدور المأمول منها بعضها يتطلب إصلاحًا داخليًا للجامعات بما في ذلك ضمان الحرية الأكاديمية لهذه المؤسسات التعليمية، وتطوير العملية التعليمية بكل مكوناتها، والبعض الآخر يتعلق بالبيئة الخارجية من تحديات وفرص اجتماعية وسياسية واقتصادية. من جهته، قال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، في كلمته إن رؤية الملتقى تقوم على كون الجامعة هي المؤسسة الأقدر على بناء الشخصية وتعزيز القيم واكساب المهارات وتنمية المواهب وصقل الأذواق وترجمة النظريات الى واقع عملي وهي الأقدر على الاتصال بالمجتمع الخارجي واستثمار القدرات البشرية والعلمية فيما يعود على الأمة والازدهار والتقدم ويتطلب من الإدارة العامة وقياداتها ان تكون ضمن خصائص قيادية وإدارية متميزة قادرة على تطوير الجامعة واليوم بها محليًا وخارجيًا ، واستجاباتها للحاجات الملحة المتطورة للمجتمع المحلي. وبين أنه تم إنشاء الشبكة العربية الأوروبية لقيادات التعليم العالي في أوروبا وركزت في رسالتها على العمل كمنصة لتسهيل التغيير من خلال التغيير من خلال التركيز بشكل رئيس على تطوير قيادات التعليم العالي. // انتهى // 14:22ت م 0090 www.spa.gov.sa/1942229

مشاركة :