أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" لصالح اللاجئين والنازحين بالمخيمات بعدد من الدول التى تعاني من الأوبئة والمجاعات ، بالإضافة إلى بعض الأسر الفقيرة.وأوضحت اللجنة أنه سيتم تنفيذ المشروع في كل من الصومال واليمن وفلسطين واللاجئين والنازحين السوريين ولاجئي بورما ببنجلاديش بالإضافة الى بعض الأسر الأشد فقرًا بعدد من القرى بالمحافظات المصرية.يذكر أن مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" (الأضاحى) وصل لما يقرب من مليون مستفيد خلال الأعوام السابقة بخمسة عشر دولة أفريقية وآسيوية وهي ( مصر - الصومال- أوغندا - جيبوتى - إثيوبيا - النيجر - تشاد - كينيا - باكستان - فلسطين - لبنان - سوريا - بورما - بنجلاديش - الأردن).وأوضح الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أن المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي تنفذها لجنة الإغاثة تهدف إلى مقاومة الجوع والوقاية من الأمراض التى تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية ، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها.وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض سوء التغذية تمثل المسبب الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال خاصة فى الأماكن الفقيرة حيث تزداد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات مما يترتب عليه ان تصبح الاطفال هزيلة وعرضة لأمراض خطيرة.ويقدر معدل الوفيات الناجمة عن نقص الغذاء بنحو 45% من إجمالي معدل الوفيات على مستوى العالم خاصة فى الأطفال ممن هم دون سن الخامسة بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية عام 2017م.
مشاركة :