كشفت وثائق وتقارير استخباراتية، دور النظام القطري في دعم الخلايات الإرهابية والحوثية الإيرانية في الجنوب اليمني، إذ قدّمت أموالًا طائلة لدعم تنظيم إخوان اليمن، والمعروف محليا بالتجمع اليمني للإصلاح. وتضمنت إحدى الوثائق، رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، أخذ منها خالد محمد عبدالله حيدان، رئيس دائرة حزب الإصلاح في عدن عشرة ملايين دولار، فيما تسلم عصام عبده هزاع، وهو ضابط في قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لنائب الرئيس اليمني، 50 مليون دولار. كما أفصحت الوثائق، أن حيدان جند صحافيين وإعلاميين ومؤسسات صحافية أهلية في عدن، وتجنيدها للعمل ضد التحالف العربي. ووجه النظام القطري، دائرة حزب الإصلاح في عدن، بتوجيه الآلة الإعلامية ضد المناهضين للإخوان، عبر شيطنتهم واتهامهم بالخيانة والعمالة، والتلويح بأنهم سيكونوا عرضة للمحاكمة مستقبلا. بعدما حصلت بعض المواقع الالكترونية على تمويل قطري، قامت بنشر خبرا يزعم رصد حكومة هادي قائمة بأسماء صحفيين جنوبيين يعملون كمخبرين لأحد دول الإقليم، وهي التهمة التي أراد الإصلاح من خلالها شيطنة الإعلام وإرهابهم بالجماعات المسلحة.مرتبط
مشاركة :