أكد عاكف المصري، رئيس لجان الوجهاء والمخاتير والعشائر الفلسطينية، وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على ضرورة الوحدة الوطنية الشاملة ضد صفقة القرن وكافة المخاطر التي تستهدف القضية الوطنية.وأثنى المصري، في تصريح لــــ صدى البلد، على الموقف الرافض والموحد من جميع مكونات الشعب الفلسطيني لما يسمى بصفقة القرن والإجماع على التصدي لها ومناهضة كل ما ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني. وقال إن وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لهذه المؤامرات يجب أن يوجه نحو إنهاء حالة الانقسام، داعيا إلى عقد اجتماع عاجل يضم مكونات الشعب الفلسطيني، للتنسيق المشترك وبحث الأوضاع الراهنة ومعالجة كل ما ظهر من تناقضات خلال الفترة الماضية، واتخاذ موقف فلسطيني موحد وشراكة وطنية حقيقية وإجراءات سياسية وبناء رؤية وطنية لإجهاض الصفقة والتعامل مع التحديات التي تفرضها واتخاذ خطوات داعمة لشعب فلسطين تعزز صموده في مواجهة هذه المؤامرات. وأضاف المصري أن تاريخ الثورات عموما يؤكد أن الثورة لا يمكن أن تنتصر إذا كانت مشتتة وممزقة ، فكلما كان البيت الفلسطيني متماسكا وموحدا كلما كان الموقف أقوى وأصلب وإمكانية تحقيق الأهداف تكون أكبر. وطالب المصري، جميع الأطراف الفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية وعدم البحث عن انتصارات حزبية ضيقة على حساب شعب فلسطين وقضيته الوطنية، مؤكدا أن توحيد الصف الفلسطيني هو العامل الأهم في مواجهة المخاطر الراهنة للوقوف بصف موحد أمام أي خطوة تنتقص الحقوق الفلسطينية أو تمس الثوابت الوطنية.وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني العظيم والمعطاء وقواه الحية ومقاومته الباسلة قادرون على إفشال الصفقة بالوحدة والعمل الوطني المشترك.