...وفي الاقتصاد العملة تحرك البضاعة والبضاعة تحرك العملة ذلك ما يعني جدل الحركة الاقتصادية في المجتمع المرتبطة بقانون العرض والطلب... فإذا اختل وضع العرض اختل معه وضع الطلب: ان انهيار العملة يعني انهيار الاقتصاد في المجتمع ذلك ما يبدو واضحا في الازمة الاقتصادية التي تضرب الاقتصاد الوطني الايراني. وقد واصلت العملة الايرانية مسار تدهورها في تزامن مع الجماهير الايرانية المنتفضة التي تهز نظام ولاية الفقيه المنخور بالفساد هزا (!) وقد أدى ذلك إلى ذهاب نائب الرئيس الإيراني (اسحاق جها نفيري) إلى البرلمان لبحث تأزم الوضع الاقتصادي الإيراني والدفاع عن أداء حكومة روحاني متهما الادارة الامريكية بالتآمر على بلاده عبر شن حرب اقتصادية ودعا نائب رئيس البرلمان (مسعود بزشيكان) إلى تشكيل خلية أزمة حرب اقتصادية في حين وصف المرجع الديني الايراني: (حسين نوري همداني) بان الأوضاع الاقتصادية مدعاة للأسف وقال (اسحاق جها نفيري) بان بلاده تواجه أوضاعا جديدة معتبرا مواقف المسؤولين وردود الافعال الشعبية من تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة غياب الشفافية والوضوح بين الحكومة والبرلمان والشعب واضاف (جها نفيري) ان الاجتماعات تستمر لبحث المقترحات حول اصلاح الوضع الاقتصادي وقال ان المرشد الإيراني حدد آليات إدارة للمسؤولين الايرانيين للعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية من دون ان يشرح طبيعة تلك الآليات ومن جانب آخر نفى (جها نفيري) ان يكون ناقش مع المرشد الايراني علي خامنئي قضية انضمام ايران إلى اتفاقية تمويل الارهاب وقد هاجم (جها نفيري) الاثرياء والتجار الرابحين من الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقال: «في حين الناس لم يتمكنوا من العيش في الحالة العادية يرفعون اسعار الذهب والعملة في يوم وفي اليوم الثاني يرفعون اسعار العقارات والسيارات وقال ان البعض يربحون في ليلة وضحاها مليارات الدولارات عبر شراء السيارات أو الألوف من العملات الذهبية مضيفا ان هؤلاء بهذا التصرف يتسببون في استياء الناس كونهم بوعي أو بدون وعي ينفذون الخطة الأمريكية وحلفاءها ذلك ما تطرق في نشره من لندن في جريدة الشرق الاوسط الكاتب (عادل السالمي) ويؤكد وزير الخارجية الايراني (محمد جواد ظريف) من مخاطر كبيرة تواجه ايران اذا ما فشل الاتفاق النووي مشيرا ان بلاده ستنسحب من الاتفاق اذا ما اجبرت على ذلك الا انه أكد في الوقت نفسه انه ليس خيار النظام متهما اطراف داخلية بتحريض السوق ضد الحكومة... ان ما يأخذ تحوله السياسي والاجتماعي والثقافي في (كم) تراكم مسار تنامي انتفاضة الشعب الايراني ذلك ما يأخذ تهيئة (النوعي) على طريق دك بنية النظام الخميني والدفع إلى الخلاص من جرائمه المادية والمعنوية وإلى الأبد في انعتاق الشعب الإيراني العظيم (!).
مشاركة :