الدمام-غرم الله الزهراني انتهت مساء البارحه عروض المسرحية الكوميدية المحلية ( نمبر 1)اخراج خالد جبر وتاليف ابراهيم جبر والذي شارك بالبطوله أيضا أمام النجمة البحرينية فاطمه عبدالرحيم والنجمه الكويتية نوره العميري مع نجم السوشل ميديا نادر النادر الذي يقف على الخشبةً لاول مره وخليفه جبر( منتج المسرحيه ) وعبدالرحمن الياسين الذي لفت الانظار بهذه المسرحية . وضمت المسرحيةً أيضا عدد من الاسماء المسرحية الواعده التي تقف على الخشبة لاول مره وأهمها الاعلاميه اروى خشيفاتي والاعلاميه بيلا ، ومجموعه من المواهب الشابه مثل. يوسف الهوساوي الذي قام بدور(صبوحه ) وعبدالله رزام ، مجدي جابر ، ، فهد المعشوق ، زكريا العواد، والاطفال ريان خالد ، عبدالله ابراهيم ، أحمد محمد شاركت أيضا الفرقة الموسيقية بقيادة عادل أبوزهره والمطرب الصاعد جاسم الرشيد مساعد مخرج سلطان الدوسري ،والاضاءه عبدالرحمن الرهيب ادارة انتاج احمد سلمان . الملفت للنظر أن المسرحيه شهدت حضور جماهيري كثيف و حصدت نجاح كبيررغم بعض الاخطاء التي لم يشعر بها الجمهور الكبير الحاضر ، ولعلى ما ساهم في نجاحها هو توقيت عرضها خاصة أنها جاءت وسط تعطش جماهيري لحضور مثل هذه الفعاليات في الفترة الصيفية، حيث تبحث الاسر فيها عن أنشطة ترويحيه تتنفس فيها مساءا بعد نهار حار وطويل . الجمهور الحاضر كان من عموم مدن المنطقة الشرقية. وقد ملئت ضحكاتهم قاعة مسرح أمانة المنطقة الشرقية ، وأثنوا وتفاعلوا مع نجوم المسرحية احدهم من الاحساء قال لنا : ( حضر نا من الاحساء لنشاهد هذه المسرحية ونجومها الذين أمتعونا بحق مع الاسره ) وأضاف (وأستمتاعنا بالمسرحية وتألق النجوم الممثلين أنسانا التاخير في رفع الستارة ) كان معه ٤ نساء وطفلتين ناول احد هما نجوم العرض ليلتقط لهاصوره معه . المسرحية تتكون من فصلين الفصل الاول بمشهد واحد تجري أحداثه في منزل وكيل أعمال أبناء حسين النداف عيسى الولف ( أبو شيخه ) فيما تجري أحداث الفصل الثاني بثلاث مشاهد في قصر أسرة( حسين النداف ) والنص المسرحي يحكي حال أسرة (النداف ) الثريه التي تمر بضائقة مادية حرجة ( إفلاس ) نتيجة سوء إدارة الورثة للمال الذي اورثه لهم والدهما وعمهما، لكن الورثه لا يحسنون التصرف ويتوسعون في أعمالهم التجاريه حتى يفلسوا أو يكادوا وهنا تنشأ الخلافات بينهم من الملاخظ أن مشاركة النجوم الفنانات على خشبة المسرح جنبا إلى جنب مع الفنانين أصحاب الخبرة والمواهب الشابة تنبأ بنهضة مسرحية سعودية يعود فيها المسرح السعودي نشطا كسابق عهده وكذلك رافدا حيويا مهما تثقيفيا تنويريا يبث رسائله الايجابية مثله مثل المنابر الاجتماعية والثقافية الاخرى التي تسهم بنهضة المجتمعات المتحضرة .