الصحف السودانية: محاولة انقلابية لضرب التوافق بين «العسكري والتغيير»

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبرزت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الإثنين، ما كشف عنه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، عن محاولة للانقلاب تم إحباطها يوم أمس، والقبض على انقلابيّين يجري التحقيق معهم، وقال البرهان إن «هناك جهات تسعى إلى نسف الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير، وتعمل على عرقلة أي خير يمكن أن يأتي للسودان»..وتعهد البرهان العمل بشكل جاد في تنفيذ شراكة حقيقية مع «قوى إعلان الحرية والتغيير»، خلال الفترة الانتقالية، مؤكداً عدم رغبة مجلسه في القيام بأي دور سياسي بنهاية الفترة الانتقالية.. وقال: «سأكتفي بالرئاسة في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية، وليس لدي مانع أن يتم تكليف شخص آخر لأعود للعمل في القوات المسلحة».   المجلس العسكري الانتقالي يعتزل العمل السياسي وأشارت الصحف إلى تأكيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي،  عبد الفتاح البرهان، بعدم رغبته شخصياً، أو أي من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، في لعب دور سياسي بعد نهاية الفترة الانتقالية.. وقال البرهان : «طالبنا منذ البداية بأن أي شخص شارك في الفترة الانتقالية لا يشارك في المرحلة المقبلة، وأن يكتب ذلك في الاتفاقية».. وحول الرغبة بالترشح للرئاسة نفى ذلك قائلا  «إطلاقاً، ليست لدينا أي رغبة بذلك».. وعن تنصيبه رئيسا للمجلس السيادي قال البرهان «حتى الآن لم يتم تحديد من هو رئيس مجلس السيادة، ولم يتم الاتفاق على الشخص المرشح من المجلس العسكري».  حمدوك والطيب والكارب يتنافسون على منصب رئيس الوزراء ونقلت صحيفة «الإنتباهة» عن القيادي بالحرية والتغيير عضو وفد التفاوض صديق يوسف، إن تجمع المهنيين رشح عبد الله حمدوك لمجلس الوزراء، بينما رشحت مكونات أخرى بالحرية والتغيير شخصيات بينها منتصر الطيب وعائشة الكارب. وأضاف: «ستكوَّن لجنة للبت في الترشيحات»، كاشفاً عن تشكيل مجلس قيادي للحرية والتغيير من الكتل الموقعة في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي الكتل  «المؤسسة» وأشار إلى أن المجلس ليس لديه رئيس وإنما عمله أفقي، متمنياً أن تتفق مكونات الحرية والتغيير على خوض الانتخابات المقبلة كجسم موحد.     مجلس السيادة يملك حق الفيتو ضد اختيار الوزراء ونشرت الصحف تصريحات رئيس المجلس العسكري، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن مجلس السيادة المزمع تشكيله مع «قوى إعلان الحرية والتغيير»، قائدة الحراك الاحتجاجي، سيملك «حق الفيتو» على أعضاء الحكومة المقبلة..وفي مقابلة تلفزيونية، أكد «البرهان»، أن التوليفة الوزارية ستكون مستقلة، وتعتمد على الكفاءات، وسيتم تشكيلها في إطار التشاور والتوافق مع «الحرية والتغيير» والقوى السياسية.. وقال: متفقون على تجنب المحاصصة الحزبية، وإخضاع المرشحين للفحص الأمني وللوائح الفنية..ولمّح البرهان إلى إمكانية تقبّل مشاركة أطراف سياسية أخرى، إلى جانب قوى «التغيير»، في مشاورات اختيار أعضاء الحكومة.  اجتماع سري ساهم في عودة ونجاح التفاوض بين العسكري وقوى التغيير ونقلت الصحف السودانية، عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الاتفاق الذي توصل إليه طرفا الأزمة السودانية لم يكن ليتم لولا لقاءات سرية جمعت القادة العسكريين وقادة الاحتجاجات مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات في منزل شخصية سودانية كبيرة بالخرطوم على مدار أيام..وذكر الكاتب في الصحيفة، دكلان وولش، أن الهدف من الاجتماع السري المذكورـ الذي عقد يوم السبت الذي سبق المسيرات الاحتجاجية الهائلة ـ  كان إذابة الجليد بين الطرفين اللذين سطرت خلافاتهما بـ «الدم»، مشيرا إلى أن هذا هو أول لقاء بينهما منذ أحداث فض الاعتصام التي راح ضحيتها 128 المحتجين.  اجتماع اليوم بين العسكري وقوى التغيير لتوحيد الخطاب الإعلامي وذكرت الصحف، أن المجلس العسكري الإنتقالي، أعلن عزمه عقد اجتماع اليوم الإثنين، مع قوى إعلان الحرية والتغيير للاتفاق على خطاب إعلامي موحد لتقديم الاتفاق والتبشير به.. وقال للمتحدث الرسمي باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، إن اللجنة القانونية المكلفة بصياغة الاتفاق أوشكت على الانتهاء توطئة للاحتفال بالتوقيع بصورة نهائية بمشاركة إقليمية ودولية، وأشار إلى أنه «سيكون هناك وفود مشتركة من المجلس والحرية والتغيير لزيارة ولايات البلاد المختلفة»، موضحا أن «الأولوية ستكون لترسيخ السلام في كل أنحاء البلاد وسيتم التواصل مع الحركات المسلحة الذي بدأ إلى جانب الاهتمام بمعاش الناس وإصلاح الأوضاع الاقتصادية».   جهات سياسية تتربص بالثورة وعرضت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الإثنين، تقارير وتحليلات سياسية ومتابعات وأخبار مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين: «البرهان»: جهات سياسية تتربص بالثورة.. العسكري: تأخر إعادة الإنترنت حفاظاً على الاتفاق..واشنطن تشترط إحلال السلام لرفع السودان من الإرهاب..البرهان: لم نتفق على الأسماء المرشحة من المجلس العسكري للسيادي..(كباشي) يكشف عن اجتماع بين المجلس وقوى التغيير اليوم لتوحيد الخطاب الإعلامي..الدعم السريع تؤكد سحب القوات تدريجياً من الخرطوم والمدن الأخرى..علي الحاج يكشف عن مقترح بقسمة المقاعد البرلمانية مناصفة مع الأحزاب..(البرهان): جهات تخطط لقلب الطاولة على المجلس العسكري وقوى التغيير..اختصاص مجلس الوزراء بتعيين وعزل الولاة..بلاغ ضد البشير بالاستيلاء على أراضٍ وإقامة منشآت تتضمن مسجد النور..(العسكري): عودة الإنترنت خلال 3 أيام.

مشاركة :