في تطور لافت أعربت الصين التي تعد من أكبر حلفاء إيران عن أسفها لقرار طهران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بما يتخطى الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي. وأشار المتحدث باسم الوزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ إلى أن حل المسألة النووية الإيرانية ينبغي أن يتم بالطرق الدبلوماسية، مبينا أن بلاده تدعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس. وأكدت الخارجية الإيرانية أمس أن المرحلة الثالثة من تقليص الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي ستكون «أكبر وأكثر حزما». وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي «إذا لم تف الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وخاصة الأوروبية، بالتزاماتها وظلت تكتفي بالمعالجة الكلامية للقضية فإن إيران ستتخذ الخطوة الثالثة، وستكون أقوى وأكثر حزما». ونفى أن يكون هناك أي حديث عن مفاوضات جديدة أو موضوعات جديدة للتفاوض، وشدد على أن «الاتفاق النووي مستمر في إطار 5+1 ثم 4+1، وبالتالي فإن الحديث يتعلق فقط بكيفية تنفيذ بنود الاتفاق». وأضاف «إذا أرادت أمريكا العودة إلى الاتفاق فعليها فورا وقف الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية على إيران والعمل بتعهداتها في إطار الاتفاق».
مشاركة :