الجامعة الكندية دبي تتبنى الابتكار بمشروع «الحاضنة»

  • 7/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» تسعى الجامعة الكندية بدبي إلى تعزيز المفاهيم الكندية في التعليم والبحث والتطبيق، مع تقدير الثقافات المتعددة والقيم السائدة في دولة الإمارات من برامج الجامعة المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة.و تضع الجامعة الكندية بدبي عدداً من الشروط؛ للالتحاق بها؛ من ضمنها، أن يحصل الطالب على شهادة الثانوية العامة (البكالوريا) أو ما يعادلها، وأن تكون صادرة عن إحدى المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة لا تقل عن 60% أو أكثر.تقدم الجامعة عدداً من البرامج الأكاديمية لدراجات البكالوريوس والماجستير المتطورة؛ لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وعصر الذكاء الاصطناعي، وتوفر الجامعة الكندية بدبي معامل ومختبرات تحتوي على آخر التقنيات وأفضلها تطبيقاً على مستوى العالم، تقدمها من خلال أعضاء هيئة تدريسية متنوعة الثقافات. مشروع «الحاضنة» وفي هذا الإطار صرّح الدكتور رامي الخطيب، عميد الخدمات الطلابية بالجامعة الكندية بدبي، قائلاً: إن مشروع «الحاضنة» قد تم تصويره كمشروع؛ لتعزيز روح المبادرة والابتكار بين الطلاب. وأثنى على الفرق؛ لتطويرها بعض المشاريع العظيمة، التي تركز على المجتمع.وقالت لورا توما، مدير الحاضنة التجريبية والمدير التنفيذي لتعليم المادة الرمادية: لكي تصبح رائداً للأعمال؛ فإن الأمر لا يتطلب إدارة مشروع تجاري وحسب؛ بل لا بد من تحدي الذات، والإقبال على المخاطر، واكتساب العديد من المهارات، التي يمكن الاستفادة منها مدى الحياة. وينصب تركيز الحاضنة في الجامعة الكندية دبي على استنباط أفكار العمل التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الإيجابي على مستخدمي مجتمعات محددة، وهي فائدة فعلية. وكان من المدهش رؤية الفرق وهي تتطور من مفكرين يتمتعون بالفضول إلى قادة يركزون على تحقيق تغيير إيجابي حولهم؛ من خلال الأعمال.وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الحاضنة التي انطلقت في شهر مارس/‏‏آذار 2019 تأتي ضمن جدول أعمال استراتيجي كبير؛ يهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات واقعية؛ مثل: حل المشكلات والتفكير النقدي والابتكار والتفكير في التصميم والمهارات التجارية.ابتكارات الطلاب في إطار دعم الابتكار عرضت فرق طلابية من الجامعة الكندية دبي أربعة ابتكارات واقعية من شأنها أن تعود بالفائدة والنفع على المجتمع في يوم العروض في إطار مشروع «الحاضنة» التجريبي بالجامعة مؤخراً، ومن بين الابتكارات منصة «Wash-Ride»؛ وهي منصة قائمة على تطبيق يوفر خدمات مبتكرة واحترافية ومتخصصة لغسيل السيارات. ويمتلك النظام القدرة على تعطيل قطاع غسيل السيارات النقدي، بحسب ما ورد على لسان الفريق المؤلف من ثلاثة أشخاص، الذين قاموا بتطوير التطبيق؛ وهم: كافيه غلامي وفوروغ كمال وشاهين الشحري، من كلية الإدارة. كما عرض طالب آخر ابتكاراً آخر يُسمى «RFiDrone»، والذي يجمع بين تقنيتين ابتكاريتين تهيمنان على السوق؛ وهما: الطائرات بدون طيار وتعريف ترددات الراديو. ويمكن للطائرات بدون طيار، التي تستخدم تقنية تعريف ترددات الراديو توفير خدمة أمنية لشركات القطاعين العام والخاص. وقد طور هذا الابتكار سيف محمد وأسامة طارق من كلية الهندسة.

مشاركة :