افتتحت الجامعة الكندية دبي، مركز الابتكار والاستدامة التابع لها رسمياً، وذلك خلال الاحتفال بيوم كندا الخامس والخمسين بعد المئة، كما شهد الاحتفال تصنيف الجامعة مؤخراً، كأفضل جامعة في دبي، تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. واجتمع أعضاء الجالية الكندية في الإمارات، لإحياء ذكرى تأسيس دولتهم، واستمع الضيوف لكلمة الإدارة وأعضاء هيئة التدريس، عن برامج الجامعة، ومبادراتها المستمرة لدعم مستقبلٍ مستدام. كما حضر الفعالية، سعادة جون فيليب لينتو القنصل العام لكندا في دبي والإمارات الشمالية، الذي افتتح المركز الجديد رسمياً. تأتي هذه الفعالية، عقب الإصدار الأخير لتصنيف مجلة تايمز، لتأثير مؤسسات التعليم العالي، والذي يُقيِّم أداء الجامعات إزاء المقاييس المرتبطة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ذات الصلة بمؤسسات التعليم العالي. احتلت الجامعة الكندية دبي، المرتبة الأولى في دبي، لتحقيقها جميع الأهداف المعتبرة في التصنيف، بما في ذلك الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في التعليم الجيد، والهدف الثامن، المتمثل في العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والهدف العاشر، المتمثل في الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف السابع عشر، المتمثل في إقامة الشراكات من أجل أهداف التنمية المستدامة. كما احتلت الجامعة أيضاً المرتبة الخامسة والثمانين في العالم، في مؤشر جودة التعليم. رؤية وقال البروفيسور كريم شلِّي رئيس ونائب عميد الجامعة الكندية دبي: «تم تأسيس الجامعة الكندية دبي، كمبادرةٍ ذات رؤية لجلب نظام التعليم الكندي المرموق إلى دبي، من أجل تقديم مساهمة هادفة ودائمة لمجتمع الإمارات العربية المتحدة. إننا فخورون اليوم بالاحتفال بما وصلنا إليه، حيث يتم الاعتراف الآن بالجامعة الكندية دبي، ضمن أفضل 301-400 جامعة، وفقاً لتصنيفات مجلة تايمز لتأثير مؤسسات التعليم العالي لعام 2022». وأضاف: «نحن نركز الآن على المرحلة التالية من هذه المبادرات ذات الرؤية، التي ستسهم في بناء مستقبلٍ مستدام. وكما يتضح من تصنيفنا كأفضل جامعةٍ في دبي، فإن الجامعة الكندية دبي، تكرس جهودها للاستجابة للنداءات للعمل المنصوص عليها في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال برامجنا الأكاديمية، والأبحاث التطبيقية، والشراكات المجتمعية، وعمليات الحرم الجامعي، والتي نعتمد فيها أيضاً على مبادئنا وقيمنا الكندية لبناء مستقبلٍ ينعم بالسلام والازدهار للجميع». مبادرات وكشف البروفيسور ألبرت فخوري مدير المركز، عن المزيد حول مركز الابتكار والاستدامة الجديد والمبادرات التي سيقودها، موضحاً: «سيصبح مركز الابتكار والاستدامة مقراً رئيساً للتنفيذ والتقدم الفعالين لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال التعليم العالي، على الصعيدين المحلي والإقليمي. وإيماناً منا بأهداف التنمية المستدامة، سوف نبدأ بالتعاون مع شركاء متميزين حول العالم، لتأمين تعليمٍ جيد، وزيادة قابلية توظيف خريجينا، مع استمرارنا في تشجيع الاستدامة والتنوع الثقافي والإبداع والأخلاق المهنية في ريادة الأعمال». تنوع وقال جون فيليب لينتو، مخاطباً الحضور في الفعالية: «إننا نحتفل في يوم كندا، بتنوع كندا وثقافتها وتاريخها. وبينما تعمل كندا والإمارات العربية المتحدة، على تعزيز هدفنا المشترك لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، يسعدني أن أرى التركيز المتزايد للجامعة الكندية دبي، على أهداف التنمية المستدامة». واختتمت احتفالات يوم كندا بجولةٍ في المرافق الحديثة بالحرم الجامعي، في سيتي ووك دبي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :